بنتين جُمال والنحس قاتل بختهم
والست سوسن أمهم
بيتها صَبح كوكتيل نكد
في البيت ..
كل اللي حارق دمهم
إن البنات حالها اتعقد
فين المدد .. مدد ياست
قامت وودت كل بت
للعدرا مريم .. مدد يا عدرا
وشوية راحت ع الحسين والسيده
شيلاه يا ست .. إنتي اللي قادره
مش لاقيه فايده ..
فبسرعة جابت واحدة خاطبه
وقالتلها بناتي ياختي اتضربوا عين
عايزين بقى شابين نقاوه
ولو حصل ليكي الحلاوه
اتفقنا ؟
اتفقنا ..
الست الخاطبة في ظرف يومين
لـقيت شابين ..
طالع عينهم
من كتر الهم اللي راكبهم
مرمطه في الشغل وم التدوير..
على بنت حلال ترضى بحالهم
فـمصدقوا لقيوا اتنين فاضيين ..
والبنتين طبعا قالوا .. آمين
كده عال العال ..
خلص الموال
ستـّرت بناتي قبل ما أموت
الحمد لله وفيت الدين ..
فات يوم اتنين ..
وكمان شهرين
جريوا السنتين
وبناتها دخلوا عليها البيت
يقولولها يا بخت الناس بينا
اتجوزنا عشان نرضيهم
وأتارينا بنتجوز ليهم ..
وياريت الناس رضيوا علينا
صوتنا بيجيب آخر الشارع
والناس بتقول البيت فاجر
الناس بتقول بقى ده معقول
دي جوازة فاشلة وبيت فاشل
راحت سوسن ع الناس دوغري
علشان تديهم في جنابهم ..
فـ لاقتهم هما نفس الناس ..
اللي اتريقوا قبل جوازهم !
بنتين علشان كلمة “عانس”
راحوا اتجوزوا من غير تفاصيل
والناس اللي اخترعوا الكلمة ..
حتى بجوازتهم مش راضيين !