– اعى جيداً أنها ملاك سقط سهواً من السماء . – بحثت كثيراً عن مأوى لهذا الملاك فلم أجد الآ قلبي مأوى لها . فافترشته بزغب المشاعر ودفئها . وأسكنتها آمنة مطمئنة داخله ولشدة خوفي على ذاك الملاك لم أجد مفراً سوى أن اخرج خارج قلبي ممسكاً بسيفاً بتار لأكون حارسها الأمين . فتنعكس الآية ليحتاج ملاكاً مثلها لحارس بشرى مثلى أقف ممسكاً بسيفي أتصدى لنسمات الهواء العليل التي تداعب خديها المورودين . – استميت لإزاحة أشعة الشمس التي تحاول فتتخلل شعرها الكستنائى الذهبي . – أتصدى لغيرة القمر من عينيها العذبتين . – تحاول الشمس جاهدة أن تستفيق من نُعاسها ولكن في النهاية لم تجد مفراً من أن تسقط طريحة فراش الليل تلتحف بظلامه . – تعاود لتستيقظ من غفلتها فتتعجب الشمس من حالي وترثو له وسألت متعجبة !!!!!!!! – الا تنام أيها الحارس الأمين ؟؟!!!!!!!!!!!! – فرددت مجيباً كيف لي أن أنام أيتها المشرقة جفاني النوم مذ أن سكن هذا الملاك قلبي وأصبحت حارسه الأمين . – بعد هذا كله يتسأل الحارس الأمين أيخشى هذا الملاك من حارسه الأمين ؟؟؟!!!!!!!!!!!! – وهل لمثل هذا الحارس أن يجرح قلبه العليل ؟؟!