زادت أرباح شركة ياهو بأكثر من الضعف خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، وهو ما يمثل دفعة للشركة التي تحاصرها المشاكل، ويلف الغموض مصير خطة بيع نشاطها الرئيسي لشركة فيرايزون.
وكانت فيرايزون للإتصالات وافقت على شراء ياهو مقابل 4.8 مليار دولار، لكن الكشف عن عملية الإختراق الهائلة لحسابات الملايين من عملاء ياهو وضع علامة استفهام حول الصفقة، وارتفعت أرباح الشركة إلى 163 مليون دولار مقابل 76.3 مليون دولار العام الماضي بفضل زيادة الإيرادات بواقع 6.5 في المئة إلى 1.3 مليار دولار.
من جانبها قالت ماريسا ماير المديرة التنفيذية لـ”ياهو” إن هذه الأرباح تبرز القيمة التي تتمتع بها الشركة ، وأنه “لا نزال نثق بشدة ليس فقط في قيمة شركتنا، بل أيضا في القيمة التي تحققها منتجات ياهو في حياة المستخدمين.”
وأضافت ماير لـBBC : “لقد أطلقنا العديد من المتنجات الجديدة وأظهرنا أداء ماليا قويا على جميع مستويات أنشطتنا”.
وفاقت هذه النتائج، وهي أول نتائج مالية لياهو منذ الإعلان عن موافقة فيرايزون على شرائها، معظم توقعات المحللين ، وارتفعت أسهم ياهو 1.3 في المئة في تعاملات ما بعد السوق في بورصة وول ستريت، وهو ما قال محللون إنه يعكس الثقة في أن عملية اختراق البيانات لم تؤدي إلى خروج جماعي للمستخدمين من نظامها للبريد الإلكتروني.
والجدير بالذكر أن “ياهو” كشفت الشهر الماضي النقاب عن عملية قرصنة استهدفت نحو 500 مليون من حسابات مستخدميها، وقالت فيرايزون إن هذه الأنباء قد يكون لها “تأثيرا ماديا” على خطتها لشراء ياهو.