سؤال لماذا اعتمد السيد المسيح ولماذا ظهر الثالوث القدوس عندئذ ولم يظهر عند التجلى؟
سفر التكوين
خلق الله البشرية كالاتى: كان روح الله يرف على وجه المياه وقال الله نعمل الانسان على صورتنا وفى انجيل يوحنا: وكان الكلمة الله كل شئ به كان وبغيره لم يكن شئ مما كان فالخلق تم بكلمة الله “الابن” اذا الثالوث القدوس اشترك فى الخلق وكان الخلق على صورة الثالوث:”كشبهنا وصورتنا”وبعد خطية أدم وفساد الجنس البشرى” الجميع زاغوا وفسدوا…. اراد الله أن ” يجدد الخليقة” فكان لزاماً أن يكون التجديد والحياة الجديدة” بالثالوث القدوس”لذلك ظهر الاب فى السماء يقول” هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت “والابن فى الماء والروح القدس مثل حمامة
ليشترك” الثالوث القدوس فى تجديد الخليقة كما اشترك فى الخليقة نفسها ولذلك قال السيد المسيح” يجب أن نكمل” كل بر بصيغة الجمع نيابة عن الثالوث قال الله الاب” هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت
فهو يوم فرحوسرور لأن :
1. فرح الاب بطاعة الابن ” اطاع حتى الموت فوق الصليب
2. فرح ايضا برجوع الخليقة إلى الله مرة ثانية
3. عودة الانسان الى رتبته الاولى كما كان منذ البدء
ولم يقل الآب هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت فى التجلى به فى المعمودية لان الخليقة تجددت عندئذ أمانى التجلى فقد قال:”هذا هو ابنى الحبيب له اسمعوا”
اى خذوا منه التعاليم والوصايا لانه هو مجدد البشرية وليس كمعلمى الناموس ولكنه المخلص الذى سيكون به الخلاص على الصليب ونحن نستحق الخلاص بالمعمودية
” مدفونين معه بالمعمودية”
وكما قال القديس بولس الرسول فى تسالوينكى3: 4: 6
حينما ظهر لطف مخلصنا( الله الاب)
خلصنا بغسل الميلاد الثانى وتجديد(الروح القدس)
الذى سكبه علينا بيسوع المسيح مخلصنا( الابن)
لا توجد وصية فى الناموس” بالمعمودية” ولكن السيد المسيح قال ” نكمل كل بر” لتجديد الخليقة بالثالوث القدوس” نكمل” بصيغة الجمع.
لذلك كان السيد المسيح يؤسس”سر جديد” هو سر المعمودية بالخلاص غير المتطور فى الخليقة الجديدة التى اتمها بالثالوث القدوس كعملية الخلق الاولى
لذلك نقول عنها” سرا” لاننا نحصل على نعمة غير منظورة” الولادة الجديدة والخليقة الجديدة” تحت اعراض منظورة وهى” الماء”
فإن كان أحد فى المسيح فهو خليقة جديدة وانتم الذين اعتمدتم للمسيح قد لبستم المسيح