تأتى الحوادث الإرهابية التى تتعرض لها الكنائس فى مختلف محافظات مصر لتلقى بظلال حزينة على الأعياد المختلفة، من هنا قامت “وطني” بإستطلاع إراء الشباب حول هذه التفجيرات الإرهابية التي تدمي قلب الوطن …
فى البداية تقول اسماء طالبة بالفرقة الثانية تجارة جامعة حلوان، عندما اشاهد هذه الاحداث اشعر بضيق وخوف واستياء من ما يحدث بالبلد، مشيره إلى ان المشكلة تكمن في عدم التأمين الكافي للكنائس في مصر.
وتؤكد منه الله طالبة بالفرقة الثانية كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان أن ما يحدث ينبع من سيطرة فكر الجماعات الإرهابية على عقول بعض الشباب .
وهنا تختلف ايه طالب بالفرقة الثانية تجارة جامعة حلوان وتقول، ان المشكلة فيما يحدث تكمن في التعليم فأذا كان الشاب يتلقي تعليم جيد يتميز بالوسطية والتنوير لم تستطيع اي جماعة ان تعبث بافكاره وتجعله مكينة تتحرك وفق تواجيهاتهم دون عقل مؤكده علي انه علاقتها بزملائها المسيحيين جيدة ولم تتأثر بالأحداث .
وتقول ميريت موريس خريجة تجارة جامعة القاهرة , اشعر تجاه اصحابي المسلمين بان ليس لهم ذنب فيما يحدث وان كنت لا انكر ان يوجد البعض منهم يمتلئ بافكار التطرف الفكري يرجع ذلك للتربية من الصغر التي تعتمد علي بث الكراهية للطفل المسلم اتجاه زميله المسيحي .
يرجع محمود ابراهيم خريج كلية تجارة، ما يحدث الي اهمال في العملية التأمنية للكنائس بمصر وعدم التشديد عليها خصوصا اوقات الاعياد، مشيرا إلى ان الشباب الذين يفجرون انفسهم هم ضحية التخلف والجهل .
وتقول ساره خالد طالبة بالصف الثالث الثانوي فنحن ندرس الدين في المدارس ولكن ليس بالطريقة الصحيحة ، لذلك يجب ان يتم اختيار مدرسين الدين علي اساس سليم، مستطردة: بخاف علي اصحابي المسيحيين كلما سمعت عن احداث تفجيرات ولم اتخيل ان يطولهم مكروه في يوم جراء ذلك .
وتعبر مارينا أنس طالبة بالصف الثالث الثانوي عن مشاعرها قائلة، أشعر بالظلم و بالغربة في بلدي عندما اشاهد هذه المشاهد المؤلمه، ذلك لم يمنع أن أصحابي المسلمين ليس لهم ذنب وانا بحبهم هفضل احبهم لان الحب ده ثابت حتي للأعداء مش لأصحابي فقط انما لكل الناس، لأن هذا مبدأ في الانجيل و يجب أن الجميع يلتزم به بغض النظر عن اي مشاعر أخرى, مضيفه ان أسباب ما يحدث يكمن في التعليم الخطأ و الشيوخ المتعصبة و الفقر و الجوع و الجهل كل هذا يكفي أن يوصلوا اي بلد لاكثر مما يحدث بكثير ، والحل لكل ذلك هو ببساطة القضاء علي الاسباب ولكن هذا الحل طويل المدي بمعني انه لن يأتي بنتيجة فورية، ولكنه سوف يحمي البلد فيما بعد ، نحتاج الي حلول سريعه تتمثل في الامن.
يري بيترا ناجي خريج كلية زراعة : ان تكرر الاحداث الأرهابية علي الكنائس لان الدولة تعمل بالحل الامني فقط وكل ما يقال عن تجديد الخطاب الديني لم تؤخذ اي حلول جذريه بشأنه حتي الأن ، فلكي نحل مشكلة التطرف والارهاب الذي علينا ان نحارب الفكر المتعصب وليس الارهابيين ، وهذا يتم من خلال التعليم الذي يتلخص في تغيير المناهج وتنقيتها ، وايضاً نحتاج الي سن قانون يجرم من يوجه اي اساءة لفظية للأديان السماوية.
ويتحدث مصطفي طالب بالفرقة الرابعة تجارة جامعة القاهرة قائلاً، اشعر بالضيق اتجاه ما يحدث واقول للشهداء ربنا يرحمهم ويخرجنا جميعاً من ما يحدث بالبلد علي خير .
و يتساءل حسين مروان الفرقة الرابعة تجارة القاهرة ، انا ” مش عارف اتصل باصحابي المسيحيين اعيد عليهم ولا اعزيهم في شهدائهم ” ما يحدث حرام وما هو ذنب الناس اللي بتموت ، وحسب الله ونعم الوكيل فى من يخربون البلد .
ويقول مينا زكي خريج كلية إدارة اعمال جامعة 6 اكتوبر ، تلقيت عدة اتصالات تعزيه من زملائي المسلمين ، فهم يشعرون ببشاعة الاحداث ويشركونا الحزن ليست المشكلة فى هؤلاء المعتدولون ولكن هناك منابر تبث افكار عدائية ضد المسحيين نأمل ان ينظر فيه الأزهر ويعمل علي حلها بشكل فعلي الفترة القادمة .