” يا مريم العذراء : إرفعي قلبي مَعَكِ في مجدِ إنتقالِكِ ”
ايتها السيدة يا ذات كل قداسة.. ليس لنا في البشر من شفاعة تضاهي شفاعَتِكِ، وإليكِ جئنا فإقبلي الإبتهال من عبيدك المحزونين وغير القادرين على ضربات الأبالسة.
نحتار أين نلتجئ نحن الأشقياء المحاربين القوات الشريرة المنظورة والغير منظورة ؟
سيدة السلام وسلطانة العالم، لا تعرضي عن طلباتِنا، بل امنحينا الموافقات فأنتِ رجاؤنا وسعادتنا وفرحنا.
ليس أحدٌ يُسارع إليكِ ويمضي خازياً وخائباً من قلبكِ أيتها البتول النقية، أم الإله، لكن يطلب نعمة فينال الموهبة بحسب ما يوافق طلبته.
يا والدة الإله العذراء انت سلوة المحزونين وشافية السقماء فخلصي شعبك والعالم من الحروب..
يا سلامة المحاربين أمّنا وشفيعة المؤمنين وحاميتهم وحدكِ.. آمـيـن .