استقبلت محافظة بورسعيد 21 من الأسر النازحة من العريش بإجمالى 69 فرد، حيث التقاهم الأنبا تادرس مطران بورسعيد بمقر المطرانية، وصلى معهم القداس الإلهي، وأوصى نيافته بالإهتمام بهم وتوفير كافة احتياجاتهم.
توجهوا بعد ذلك لمقر إقامتهم الذى وفرته المحافظة لهم، حيث زارهم اللواء أركان حرب عادل الغضبان محافظ بورسعيد مرتين ، وتم تسكينهم كالتالي:
14 اسرة بالاضافة الى فرد أعزب بإجمالى 45 فرد، بمعسكر الكشافة الدولي ببورسعيد.
6 أسر بإجمالى 22 فرد بمركز الإغاثة بحى الزهور.
أسرة واحدة بكنيسة مارجرجس ببورفؤاد.
وعلى الفور توجهت 4 لجان شكلها محافظ بورسعيد مكونة من: لجنة التربية والتعليم لبحث تسكين الطلاب بالمدارس ،الذين انتظموا فى مدارسهم كل حسب مرحلته من يوم أمس ، و لجنة من الشئون الصحية لعمل ملفات صحية لكل فرد والكشف الطبى عليهم جميعا ، وقد تم صرف الأدوية والعلاج لكل من تتطلب حالته ،بالاضافه إلى بعض الأطباء المتطوعين الذين زاروا محال إقامة الأسر كل فى موقعه.
ولجنة الشئون الاجتماعية لبحث الحالات وعمل التقارير اللازمة ، ولجنة من مديرية التموين ، والتي قامت بحصر الحالات وتم صرف الخبر والمواد التموينية اللازمة بصفة دورية ، ولجنة القوى العاملة لحصر طلبات ووظائف من هم خارج الجهاز الحكومي، ممن يعملون بأجر يومى أو في أعمال حرة.
وقد زار أيضا رؤساء الأحياء والقادة التنفيذين الأسر القادمة في أماكن الإعاشة كل فى منطقته وهم فى حالة مرور مستمر لتذليل كل العقبات من أجل توفير حياه كريمة لهم.
وقام نيافة الانبا تادرس بزيارة الأسر مرتين بمقار إقامتهم واجتمع بهم فى مدرج المعسكر وخصص لهم 4 آباء كهنة لرعايتهم روحيا، ووجه لهم نيابة عن قداسة البابا تواضروس كلمة وقال لهم: إن قداسة البابا يتابع أحوالكم يوميا ويطمئن عليكم ويصلي من أجلكم حتى تعودوا سالمين إلى بيوتهم.
وعلى صعيد متصل مازالت المطرانية تتلقى إتصالات من بعض الأسر تطلب خلالها اللجوء إلى بورسعيد ،حيث تقوم المطرانية بالتنسيق مع مطرانية الإسماعيلية والجهات المسئولة فى الدولة، لترتيب هذه الأمر فى ضوء الإمكانات المتاحة.