ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني صلاة القداس عيد القيامة المجيد بالكنيسة الكبرى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية؛ بمشاركة لفيف من أحبار الكنيسة منهم : ” الأنبا رويس الأسقف العام، الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة، الأنبا بطرس الأسقف العام، الأنبا دانيال أسقف المعادي، الأنبا مكسيموس الأسقف العام، الأنبا مارتيروس الأسقف العام لكنائس شرق السكة الحديد، الأنبا مينا أسقف ورئيس دير مارجرجس بالخطاطبة، الأنبا إرميا الأسقف العام، الأنبا ثيئودوسيوس أسقف كرسي الجيزة ووسطها، الأنبا دوماديوس أسقف 6 أكتوبر، الأنبا يوحنا أسقف شمال الجيزة، الأنبا صموئيل أسقف طموه، الأنبا مكارى الأسقف لكنائس شبرا الجنوبية، والأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس شبرا الشمالية، الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة “
كما شارك بالصلاة أيضاً لفيف من الآباء الكهنة. ذلك بحضور عدد من الوزراء الحاليين والسابقين والشخصيات العامة بمصر.
وخلال الصلاة قام قداسة البابا بإلقاء عظة تحدث فيها عن شهداء كنيسة مارجرجس بطنطا وكنيسة مارمرقس بالأسكندرية قائلاً: ” أهنئكم جميعاً بعيد القيامة المجيد والذي يحتفل به كل مسيحيي العالم في نفس التوقيت في هذا العام. لقد تألمنا ومازالنا نتألم بسبب أحداث أحد الشعانين ونتذكر بالخير شهداء أحد الشعانين الذين سجلوا بدمائهم صفحة جديدة في تاريخ الكنيسة القبطية المصرية؛ نتذكرهم بالخير وإن الله اختارهم. لأننا نعلم أن الله ضابط الكل وهو الذي يدبر حياتنا جميعًا “
ونحن نشكره دائمًا ونقول فلنشكر صانع الخيرات. نذكرهم بالخير مع كل الشهداء. ونذكر بلادنا الحبيبة مصر. ونصلي دائمًا من أجل أن يحفظها الله في سلام. ويبعد كل شر وكل شبه شر عن حدودنا في بلادنا مصر وعن كل المنطقة منطقة الشرق الأوسط.
وقال البابا: نقدم الشكر لكل الحضور الذين شاركوا أحزاننا وأفراحنا ونرحب بكم وبمشاركتكم معنا وبالتعزيات التى قدمت من كل أهل مصر وفى مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسى والذى كانت زيارته مواساة كبيره لنا نقلها لكم”.