أعلنت سفارة اليونان بمصر في بيان لها عن إدانة اليونان للهجوم الذي استهدف المسيحيين صباح اليوم، وقال البيان أن رئيس اليونان “بروكوبيس بافلوبولوس” أعرب عن عميق حزنه وخالص تعازيه، وعن تعازي الشعب اليوناني للرئيس السيسي وللشعب المصري، في الهجوم الإرهابي المزدوج الذي وقع صباح اليوم بكل من كنيسة مار جرجس بطنطا، والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، مؤكدًا أن العزاء وحده لا يكفي.
وأكد رئيس اليونان أن أوروبا ينبغي أن تتحمل مسؤولياتها، بناء على تاريخها وحضارتها، فما يحدث في الشرق الأوسط يجب أن ينتهي، مشددًا على أن الحرب هي المسبب الرئيسي لكل ما يحدث. وأضاف أن العالم المتحضر، وخاصة أوروبا، يجب أن يقف بحزم في مواجهة الإرهاب، وأن يتصدى للمجرمين الذين يرتكبون جرائم ضد الإنسانية، ولن نتراجع عن ذلك لحظة واحدة.
فيما أدانت وزارة الخارجية اليونانية، بأشد العبارات، الأعمال الإرهابية التي وقعت اليوم، وأعربت عن صدمتها إزاء الحادث الذي أسفر عن سقوط العديد من القتلى من المصلين المسيحيين في قداس اليوم، وأكدت على إدانة اليونان الشديدة للإرهاب بجميع أشكاله.
وقد وصف البيان الحادث بأنه عمل وحشي أعمى، وأعرب عن الثقة بأن مثل هذه الحوادث لن تؤثر على الطبيعة المتسامحة للمجتمع المصري متعدد الأديان.
وأكد البيان أن اليونان تقف إلى جوار دولة مصر الصديقة وتعرب عن أعمق التعازي لأسر الضحايا وللشعب المصري وحكومته.