أطلق المؤتمر العلماني لدول الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، الثلاثاء، الأول من أغسطس، حملته الأولى لكشف عوار قوانين ازدراء الأديان والممارسات القمعية التي يمارسها العديدين منهم مؤسسات حكومية في دول مختلفة بمنطقة الشرق الأوسط وشامل أفريقيا، ضد المفكرين والكتاب.
الحملة تكونت من عدة صفحات على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك هم علمانيات مصر، الحزب العلماني المصري، علمانيو سيلنترو، علمانيون، دكتور خالد منتصر، الدكتور عزيز القناعي، الدكتور سعيد ناشيد، الدكتورة أروى احمد، صوت العلمانية، نعم لعراق علماني لا للدولة الدينية، العلمانية للعراق حلاً، beskhai ، صفحة الشهيد ناهض حتر، العلمانيون السوريون، سوريا علمانية، الحركة العلمانية في الأردن، الحركة العلمانية السودانية. وسلطت الضوء على العديد من ضحايا تلك الممارسات القوانين القمعية، منهم يوسف وهبي وطه حسين وعادل إمام واطفال المنيا.
ويقول بيان الحملة أن “الهدف من تلك القوانين المشينة هو إرهاب المفكرين والمبدعين لكي تظل الشعوب الشرق أوسطية حبيسة ثقافة العصور الوسطي والعقول أسيرة الفكر الأحادي.” ودعا البيان كل الأقلام العمانية الحرة لأن تقف صفًا واحدًا “في وجه مقاصل الرأي وأن توحد جهودها لإسقاط قوانين ازدراء الأديان الغاشمة التي تعد وصمة عار في جبين الانسانية.” كما دعا البيان أصحاب الضمائر الحية والعقول الحرة في كل بقاع الأرض لدعم الحملة حتى تسقط تلك القوانين والممارسات الخانقة للفكر والحرية واحترام الإنسان.
يذكر أن المؤتمر العلماني هو حركة تنسيقية بين مجموعة كيانات علمانية فاعلة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تهدف إلي العمل المشترك من أجل القضاء على التمييز على أساس ديني وطائفي ومذهبي، والسعي إلي تطوير مجتمعاتنا ودولنا لتصبح مجتمعات حداثية يقودها العقل لا الخرافة، ودول علمانية متقدمة تقوم على المساواة والمواطنة.