نظم وفد الاتحاد الأوروبي بمصر فعالية يوم الخميس، قامت خلالها “ماريا كريستينا روسو”؛ مديرة التعاون الدولي بالإدارة العامة للبحث والابتكار بالمفوضية الأوروبية ببروكسل، والدكتور محمد الشناوي؛ مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للعلاقات الدولية والاتفاقات الدولية، بالتوقيع بالأحرف الأولى، بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي ومصر، على اتفاقية دولية لمشاركة مصر في مبادرة “الشراكة للبحث والابتكار بمنطقة المتوسط – بريما” PRIMA.
وقالت “ماريا كريستينا روسو”، مديرة التعاون الدولي بالمفوضية الأوروبية: إن التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاقية يعد بمثابة خطوة هامة لزيادة تعزيز التعاون العلمي بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وأضافت أن الاتفاقية هامة أيضا لأثرها الاقتصادي والاجتماعي؛ حيث تمثل إنجازاً ملموساً في إطار العلاقات الدولية بين الاتحاد الأوروبي ومصر، وتسهم بقوة في دعم التعاون الإقليمي المبني على نهج متكامل.
يأتي تمويل مبادرة “بريما” من برنامج الاتحاد الأوروبي للبحث والابتكار “هورايزون 2020” بمبلغ يقدر بـ220 مليون يورو، ومن خلال مساهمات عدد من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي وعدد من دول جنوب البحر المتوسط بما مجموعه 274 مليون يورو.
وتضم تلك الدول الأعضاء مصر، وتونس، والمغرب، والجزائر، والأردن، ولبنان، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليونان، وتركيا، وإسرائيل، وإسبانيا، وكرواتيا، وقبرص، ولوكسمبورج، ومالطا، وسلوفينيا.
تمثل تلك الاتفاقية خطوة هامة تجاه المشاركة الكاملة لمصر في مبادرة “بريما” لحين تدشينها والمتوقع في بدايات عام 2018.
لعبت مصر منذ عام 2012 دورا هاما إلى جانب المفوضية الأوروبية في تطوير تلك المبادرة.
وتهدف مبادرة “بريما” إلى تطوير حلول مبتكرة في مجالين لهما أهمية استراتيجية لمنطقة المتوسط؛ وهما: إدارة المياه وإنتاج الغذاء، وذلك من خلال بحوث ومشاريع ابتكارية مشتركة خلال العشر سنوات القادمة.
شارك في مراسم التوقيع سفير الاتحاد الأوربي بمصر، “إيفان سوركوش”؛ ، والسفير “رؤوف سعد” ، رئيس المكتب الوطني لتنفيذ اتفاق الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، والدكتور “عصام خميس”، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي.