قال خالد الشافعي الخبير الاقتصادى إن الحديث المتكرر من المسئولين فى الدولة عن إصلاح المنظومة الضريبية، يُمكن الوصول إليه من عدة محاور، وهى تقليل المشاكل الضريبية من خلال وضع خطة مرنة لحل النزاعات الضريبية عبر أسس ومعايير للفحص الضريبي وعدم وجود خلافات على نتائج التصالح الضريبي، سيؤدى إلى التسهيل فى عمليات دفع الضرائب وإنهاء النزاعات المتراكمة فى المحاكم منذ سنوات، منوهاً أن وضع معايير سلسلة ومرنة للفحص الضريبي للحد من الخلافات التى تنشأ بين مصلحة الضرائب والممولين، وإلتزام المأموريات الضريبية بتلك القواعد والمعايير التى يتم وضعها لانهاء النزاعات القديمة من أجل تحقيق الصالح العام لأن انتهاء النزاعات سيخدم الدولة والممولين.
ويرى “الشافعي” أن تذليل العقبات وانهاء الخلاف بين الممولين ومصلحة الضرائب ، سواء الخلاف أمام المحاكم أو لجان الطعن الضريبي أو اللجان الداخلية، من أجل الوصول إلى نتائج نهائية تصبح من خلالها الضريبة واجبة السداد، مشيرا إلى أن نجاح الدولة فى وضع تلك المعايير والوصول لاتفاقات وبحسب الأرقام المتداولة فإن انهاء تلك النزاعات الضريبية المتركامة فى المحاكم سيوفر للدولة من 40 إلى 60 مليار جنيه حال إنهاء كل المنازعات أمام لجان الطعن ، مؤكداً أن الخطوات السابقة لو قامت بها الدولة المصرية ممثلة فى مصلحة الضرائب وتم التخلص من البيروقراطية والروتين وإنهاء النزاعات على الأقل فى 70 % من النزاعات الضريبية سيوفر للدولة مليارات الجنيهات.