أكد السيد مجدى عبد الغفار وزير الداخلية ، أن القوات المسلحة ستظل دوماً درع الوطن وحصنه المنيع ضد كافة المخاطر والتحديات التى تحاول النيل من أمن وإستقرار الوطن ، مشيراً إلى أن ما أظهره أبطال القوات المسلحة والشرطة من شجاعة وإقدام أثناء المواجهات الأمنية الأخيرة بسيناء تؤكد إيمانهم بالله وحبهم لهذا الوطن وعزمهم وتصميمهم على المضى معاً فى مواجهة إرهاب التنظيمات التكفيرية التى لن تستطيع النيل من إرادةشعب مصر الأبى التى جسدها عبر التاريخ صموداً وتضحيةً وإنتماءً لتراب الوطن الغالى .
جاء ذلك خلال زيارة سيادته ظهر اليوم الأحد الموافق 5 الجارى ، للمصابين من رجال القوات المسلحة فى أحداث سيناء الأخيرة، والذين يخضعون للعلاج بمستشفيات القوات المسلحة بالقاهرة .
وأشار وزير الداخلية إلى أن زيارته للمصابين من رجال القوات المسلحة تأتى تقديراً وإحتراماً لتضحياتهم وبطولاتهم ودورهم الوطنى فى مواجهة الإرهاب متمنياً لهم الشفاء العاجل .
وأكد السيد وزير الداخلية خلال الزيارة ، أن الحادث الإرهابى الأخير أثبت قوة تلاحم أبناء الوطن مع قواته المسلحة وشرطته بهدف حماية مصر وعدم تهديد أمنها ، وحرص كل مواطن على حماية وطنه .. مشيراً إلى أن ما أظهره المجتمع المصرى بكافة فئاته وتوحد صفه تجاه الإرهاب خير رد على دعاة الفتنة ومن يقف وراءهم.
فى نهاية الزيارة أكد السيد الوزير أن رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة هم حماة الوطن ، مشيراً إلى التلاحم بين رجال الشرطة والقوات المسلحة فى دحر الإرهاب وتصفية بؤره .. من أجل أن تظل مصر واحة للأمن والأمان ضد أى تهديد غادر .