نتيجة للأحداث الأخيرة من حرق لقاعة المؤتمرات الكبرى بمدينة نصر، وايضاً العديد من التفجيرات في أماكن عدة، عقد اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسى والمهندس إبراهيم محلب اجتماعاً مغلقاً، قررا فيه إقالة وزير الداخلية محمد إبراهيم وتعيين اللواء مجدى عبد الغفار رئيس جهاز الامن الوطنى.
اللواء عبد الغفار خريج دفعة 1974 ، عمل رئيساً لقطاع الأمن الوطنى عقب ثورة 2011 خلفاً للواء حامد عبدالله، واحيل للمعاش في 2013 عام وكان ترتيبه 194 على الدفعة ، واثناء توليه جهاز الأمن الوطنى أكد على أنه تم الاستغناء عن إدارت التحقيق والاستجواب من الجهاز ولا توجد مراقبة للتليفونات ، واكد انه تم اعدام التسجيلات السابقة لم يشهد الجهاز اى تغييرات جذرية به، واشار ان الأمن الوطنى هو الابن الشرعى للثورة، وليس مستنسخا من جهاز أمن الدولة السابق، ورحب بالرقابة الوطنية على اداء الجهاز، الذى يعمل على حماية المواطن وليس حماية النظام.
وبعد احالته على المعاش منذ عامين عاد مرة اخرى الى الوزارة ولكن ليس رئيسا لجهاز الامن الوطنى ولكن وزيرا للداخلية.
يذكر ان اللواء محمد إبراهيم علم بخبر إقالته اثناء عودته من السويس بعد الاحتفال بيوم المجند ، والذى القى خلاله كلمة لرفع الروح المعنوية للجنود، وبعد ان علم بذلك لم يذهب إلى مكتبه.