أثارت التفجيرات التى شهدتها شمال سيناء أمس ردود أفعال واسعة من جانب الكنائس المصرية فى مصر، حيث أدانت الكنيسة القبطية الارثوذكسية الحادث الإرهابى الذى فُجِعنا به مساء أمس، الذى أستهدفت فيه مجموعةٌ من الإرهابيين ممَّن لا دِين ولا أخلاقَ لهم جنودَنا البواسل من أبناء القوَّات المسلحة.
فالكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثانى، تدعو لرفع صلوات يومية من أجل أن يحفظ الله مصر بكل أبنائها ومقدراتها وأن يمنحنا سلاما وهدوءاً.
كما تدعو الكنيسة الشعب المصرى بكل قواه الوطنية للوقوف صفاً واحداً خلف قيادتنا السياسة الحكيمة والاصطفاف نسيجاً متماسكاً فى مواجهة أعداء الوطن لأتخاذ ما تراه من إجراءات مناسبة لردع هذه الهجمات الشريرة.
و أكدت الكنيسة الكاثوليكية إنها فى هذه الظروف التى يمر بها وطننا الحبيب مصر، ونحن نؤسس لمرحلة جديدة ملئها الأمل والنور لكل المصريين المتطلعين لمستقبل أفضل، الأمر الذى يتطلب منا جميعاً أن نقف صفاً واحداً شعباً وقيادة، نتقدم ببالغ التعازى إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ولكل القوات المسلحة المصرية الباسلة ، كما نتقدم بالتعازى لعائلات الشهداء الأبرار، ونحن واثقون أن دم الشهداء بذور للتقدم ولن يضيع هدراً، وليس الأمر غريبا على مصر التى كانت على مر التاريخ أم الشهداء وأرض العطاء وشعبها الأبى لا تهزه الصعاب.
ونعت الكنيسة الإنجيلية فى مصر، رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، والقوات المسلحة فى أستشهاد، الجنود المصريين، الذين تعرضوا لهجوم إرهابى أمس أستهدف الجيش فى سلسلة من التفجيرات فى شمال شبه جزيرة سيناء.
وقالت الكنيسة الانجيلية “بكل ألم وأسى تفقد مصرنا الحبيبة عدداً ليس بقليل من قتلى وجرحى على أرض سيناء الحبيبة، التى أرتوت من قبل بدماء ذكية دافعت عن الأرض والعرض حتى تحررت وعادت سيناء فى حضن الوطن، وها نحن نفقد أبناء وأخوة لا ذنب لهم إلا حماية الوطن”.
وتابعت: “إننا نناشد السيد الرئيس أن يتخذ كل إجراء ممكن ليحمى شعبه وأرضه، وكفانا من النفس الطويل الذى لم يردع أناساً فقدوا الوطنية والاحتكام للعقل والضمير، وقد اختاركم الشعب بكل فئاته، لذا نؤيدكم فى كل خطوة تتخذونها لحماية الوطن وسلامة أراضيه، دعاؤنا لله العلى أن يحمى مصرنا ويرد عنا أعداءنا، ويتوقف هذا الإرهاب الأسود، ولنتجه بقلب رجل واحد دفاعاً عن أرضنا وتنمية مصرنا، حمى الله الشعب والجيش والشرطة يداً واحدة وقلباً واحداً”.