قدمت أسر الاقباط المخطوفين بمذكرة إلى الامم المتحدة جاء نصها :
نتقدم نحن أسر 27 مواطنا مصرياً تعرضوا للخطف فى دولة ليبيا في ظروف غامضة مستندين إلى مبادئ منظمتكم الموقرة إعمالا لما نصت عليه الاتفاقية الدولية لحمایة جمیع الأشخاص من الاختفاء القسري وطبقاً لمیثاق الأمم المتحدة الذى يفرض على الدول الالتزام بتعزیز إحترام حقوق الإنسان والحریات الأساسیة إحتراماً عالمیاً وفعلیاً، وإلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وإستناداً الى العهود واالصكوك الدولية ” ونتقدم بهذا الطلب من أجل التحرك ومساندة المخطوفين وبذل المساعي الدولية لتحريرهم وإطلاق سراحهم وضمن عودتهم الآمنة إلى بلدهم وذلك بالعمل مع الحكومتين المصرية والليبية وجميع الأطراف المسئولة.
تجدر الإشارة أن المواطنين المصريين المسيحيين تعرضوا لإعتداءات عديدة على الهوية الدينية داخل الاراضى الليبية منذ ثورة فبرابر 2011، وبدون إتخاذ أية إجراءات لحمايتهم وضمان سلامتهم. ووقعت خلال الأيام الماضية عدة جرائم ضد العمالة المصرية، كان من أبرزها جرائم قتل أسرة قبطية بينهما طفلة بمدينة سرت وخطف 20 آخرين في واقعتين منفصلتين، هذا إضافة إلى إعتداءات سابقة بإعدام سبعة أقباط بالرصاص ،وقبل أيام أعلنت جماعة تنظيم الدولة الإسلامية فى ليبيا مسئوليتها عن خطف الأقباط فما وصفوه ” بآسر 20 نصرانيا من الصليبين” ولم تنجح الجهود الدبلوماسية فى الوصول لاتصال مع هذه الجماعات التى تستهدف القتل على الهوية الدينية وهو ما أربك اسر المخطوفين وأطفالهم وحول حياتهم لجحيم خشية تعرض ذويهم إلى أى مكروه ، لذا نناشدكم سرعة التدخل مع كافة الاطرأف من أجل تحرير العمال المصريين.
ومرفق كشف بأسماء المخطوفين وهم :
• المختطفون الثالثة عشر والذين خطفوا من مساكنهم بمدينة سرت من قبل مسلحين وجميعهم من مركز سمالوط بالمنيا يوم 3 يناير 2015 هم : ماجد سليمان شحاتة و أبانوب عياد عطية ويوسف شكري يونان وهاني عبد المسيح صليب وكيرلس بشري فوزي وميلاد مكين زكي ومكرم يوسف تواضروس وصاموئيل اسطفانوس كامل وبيشوي اسطفانوس كامل ومينا فايز عزيز وملاك إبراهيم سنيوت وجرجس ميلاد سنيوت وجرجس سمير مجلى .
• المختطفون السبعة الذين خطفوا فى 31 ديسمبر 2014 اثناء عودتهم لمصر من طريق مدنية سرت الليبية وينتموا لمركز سمالوط بمحافظة المنيا حيث قام مسلحون بإيقاف الميكروباص وأصطحبوهم بالإكراه تحت تهديد السلاح وهم “صموئيل الهم ولسن ، وعزت بشري نصيف ، ولوقا نجاتي ،وعصام بدار سمير ، وملاك فرج إبراهيم ،وسامح صلاح فاروق ، وجابر منير عدلي ” .
• أقباط خطفوا من مدينة سرت إثناء عودتهم لمصر يوم 24 أغسطس 2014 وهم من مركز ابوتيج محافظة أسيوط وهم جمال متى حكيم ، ورأفت متى حكيم ، و روماني متى حكيم و عادل صدقى حكيم ومعهم مينا شحاتة عوض من مركز بني مزار بمحافظة المنيا .
• قبطي خطف في 15 سبتمبر 2014 من مدينة مصراته ويدعى شنودة سامي عدلي 30 عاما من محافظة الإسكندرية وكان برفقته أحد العاملين بورشته ويدعى عبد الفتاح عبد الجواد الجبرى.
ولما كانت الأمم المتحدة مسئولة عن السلم والأمن الدولي، وفي إطار ذلك تلعب دوراً في ضمان سلامة المواطنين المدنيين، ولما كان المخطوفين قد سافروا للعمل بعدة مدن ليبية وفق إجراءات رسمية، فنأمل أن تقوم مؤسسة الأمم المتحدة عن طريق اتصالاتها مع جميع الفصائل الليبية بالوصول إلى المخطوفين وتحريرهم، مع إتخاذ الضمانات اللازمة من خلال السلطات الليبية لتأمين عودة العمالة المصرية المسيحية في ليبيا والعاجزة عن الحرك في ظل استهدافهم على الهوية الدينية.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
حرر يوم 19 يناير 2015
مقدمة لسيادتكم
أسر المخطوفين المسيحيين في ليبيا