في الاجتماع الخامس لمجموعة الدول المانحة الرئيسية لسوريا، الذي عقد في الكويت، حث وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين، الدول المانحة على بذل أقصى الجهود في محاولة لسد الفجوة المتزايدة بين الاحتياجات الإنسانية الناجمة عن الأزمة السورية، والموارد المتاحة للوفاء بها.
وقال أوبراين: “بدخول الصراع السوري عامه الخامس، تزايدت الاحتياجات الإنسانية بشكل أكبر من أي وقت مضى”. مضيفا أن القتال قد تسبب في تشريد 7.6 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد وأجبر أكثر من أربعة ملايين آخرين على اللجوء في البلدان المجاورة.
وأضاف: “نزح مليون شخص بسبب العنف هذا العام وحده، والعديد منهم للمرة الثانية أو الثالثة” كما حذر من تفاقم الأزمات الإنسانية في ظل غياب حل سياسي.وأعرب عن امتنانه لكرم المانحين الذي أتاح تقديم المساعدات الغذائية إلى 5.9 مليون شخص كل شهر منذ بداية العام، وكذلك وصول تسعة ملايين شخص للرعاية الطبية.