يهتم الكثيرون حول العالم بحياه الرؤساء بعد خروجهم من الحكم وبعد مغادرتهم قصور الرئاسة ماذا سيفعلون وكيف تكون حياتهم واين يسكنون وماهي الاشغال والوظائف التي سيعملون يها 00 نجد الجميع متابع وبشغف حياه الرؤساء بعد الحكم —- لذا كان هذا الرصد حول حياه اوباما بعد مغادره البيت الابيض – ماهي وكيف تكون —- واين يسكن
نشرت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية عن البيت المتوقع أن ينتقل إليه الرئيس باراك أوباما في العاصمة الأمريكية واشنطن، بعد انتهاء فترة رئاسته. أن البيت المنتظر تأجيره مساحته حوالي 2580 مترا مربعا ومملوكا لجو لوكهارت، السكرتير الصحفي للبيت الأبيض في عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون وانتقل لوكهارت مع زوجته، جيوفانا غراي لوكهارت، للعيش في نيويورك بعدد توليه منصب رئيس مركز الاتصالات للمنتخب الوطني لكرة القدم ، وزوجته رئيسة تحرير مجلة جلامور للأزياء،.و أن المنزل تم بناؤه عام 1928، ويضم 9 غرف نوم و8 حمامات، كما أنه مزود بجراج يتسع لسيارتين، وفناء محاط بسور يتسع لما يتراوح بين 8 و10 سيارات.ويقع المنزل في ضاحية بحي كالوراما بواشنطن العاصمة، ويتميز الحي بتواجد أمني مكثف؛ نظرا لقربه من طريق ماساسوشتس، المعروف باسم طريق السفارات.ويعدّ المنزل ذاته فاخرا، وتوضح الصور التي نشرتها مجلة Washington Fine Properties، عند بيعه عام 2014، غرفا شاسعة المساحة ذات أرضيات خشبية، ومسطحات رخامية بيضاء، وحمامات رئيسية للرجال والسيدات، وشرفة تطل على حدائق رائعة. أنه “حي تسكنه العائلات، لكنه في نفس الوقت يوفر قدرا كبيرا من الخصوصية للقاطنين الرئيس السابق بيل كلنتون..ورغم الخصوصية التي يتمتع بها سكان حي كالوراما، يسود الود العلاقة بين المقيمين به.وقال أندرو برايس غيبسون، أحد سكان الحي، إن المقيمين في كالوراما يطلقون مبادرات للحفاظ على التراث التاريخية مثل الدرج الإسباني ومتنزه ميتشل بارك.وقال غيبسون: “نفخر بأننا حي رئاسي، وهذا رئيس جديد سيكتب التاريخ عن إقامته بيننا.”
أوباما جار لدولة عربية!
وسوف تعيش عائلة أوباما، حسب الصحيفة، بالقرب من سفارة سلطنة عُمان ومقر بعثة الاتحاد الأوروبي في الولايات المتحدة، وعلى مقربة من منزل السفير الفرنسي، جيرارد أرود، الذي يشتهر بإقامة الحفلات في منزله.وكان حي كالوراما لفترة طويلة مقرا لإقامة رؤساء سابقين، من أبرزهم وودرو ويلسون، وارن هاردنج، هربرت هوفر، فرانكلين روزفلت. وفي العام الماضي، باع وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، دونالد رامسفيلد، منزله في الحي، الذي ظل مقيما فيه طيلة شغله لمنصبه في ظل إدارة الرئيس الجمهوري السابق جورج بوش الابن.وذكر توني بوديستا، أحد أعضاء مجموعات الضغط الديمقراطية ذات العلاقات المتعددة وشقيق جون بوديستا رئيس حملة هيلاري كلينتون الانتخابية، “أنه حي هادئ للغاية، ولهذا السبب يروق لنا جميعا”.ويدعو بوديستا، الذي يعيش على مقربة من المنزل الذي سيستأجره أوباما، الجيران لحضور حفلات البيتزا في ساحته الخلفية، حيث يحتفظ بفرن لصناعة البيتزا.وبحسب بيانات موقع زيلو، فقد بيع المنزل لآخر مرة، في مايو عام 2014، مقابل 5 ملايين و295 ألف دولار، ويبلغ إيجاره الشهري 22 ألف دولار
ما هي خطط أوباما بعد تركه البيت الأبيض؟
نقلت صحيفة كولومبيا ديلي سبكتاتور الطلابية عن رئيس الجامعة لي بولينجر قوله “نتطلع الي الترحيب بعودة خريجنا الاشهر -باراك اوباما- في 2017 .”.وقال البيت الابيض في بيان ردا على استفسار من رويترزعن ما نقلتة الصحيفة “الرئيس طالما تحدث عن إحترامه لجامعة كولومبيا ورغبته في مواصلة العمل معهم… لكن في هذه المرحلة لم يتم التوصل الي اي قرارات نهائية بشان خططه لما بعد الرئاسة.”وتخرج اوباما في مدرسة نيويورك التابعة لجامعة كولومبيا في 1983 . وكانت كولومبيا ايضا بين المنافسين على استضافة مكتبة اوباما الرئاسية التي ستقام في مسقط رأسه شيكاجو.لكن الجامعة قالت في بيان اصدرته علي تعليقات بولينجر بانها تعتزم الحفاظ على وجود في جامعة كولومبيا بغرض استكشاف وتطوير الفرص لارتباط طويل الاجل ولا تعكس اي تطورات اخرى فيما يتعلق بخطط الرئيس اوباما.”
شأن ما سيقوم به بعد انتهاء فترة رئاسته في يناير من عام 2017 ولكن بينما يتصارع الجمهوريون في الانتخابات التمهيدية في وجود المرشح الجمهوري دونالد ترامب ذي الصوت الأجش، يكون من المريح أحيانًا التفكير في الخطوط العريضة لما سيقوم به أوباما بعد انتهاء ولايته الرئاسية.ففي عام 2017 سيكون عُمر أوباما 56 عاما، ،لكنه نسبيا اصغر رئيس سابق للولايات المتحدة. ولن يكون كافيا بالنسبة له أن يستمتع فقط بلعب الجولف. وكما تقول فاليري جاريت) إحدى المُقربات من البيت الأبيض) لصحيفة النيويورك تايمز” ما يُريده أوباما حقا هو إنهاء عمله على أكمل وجه “.فالرجل يُعد نفسه لفترة ما بعد رئاسته بنفس الدقة والحرص التي بدأ بها تولي منصبه الرئاسي في عام 2008.
رُبما يُساعد المخرج الأمريكي ستيفن سبيلبيرغ
وكنوع من الاستعداد يقوم أوباما بعمل جلسات العشاء المُنتظمة والمُوسعة مع أشخاص من الطراز الرفيع كتوني موريسون وإيفا لونجوريا ومالكوم جلادفيل في وجود السيدة الأولى ومستشاريه المُقربين من أجل وضع أساس لفترة ما بعد الرئاسة، وربما يُساعد أيضا ستيفن سبيلبيرغ المخرج الأمريكي المشهور عن طريق عمل قصة سينمائية أو رُواية تتناول سيرة الرئيس.
الخطوط العريضة
إصلاح المؤساسات العقابية (كما ظهر في زيارة أوباما الأخيرة لأحد السجون الأمريكية)، وأيضا خطاب أوباما التاريخي عن المُساواة بين البيض والسود في أمريكا علي خلقية ما يحدث لللسود في امريكا أو حماية البيئة أو نظام الرعاية الصحية أو العدالة في الأجور، كل ماسبق يمكن أن يكون جزءا من حياة أوباما بعد نهاية فترة رئاسته. وقد يُوجد أيضا على القائمة مواضيع كإيران وكوبا وروسيا والعراق.
أوباما يُخطط لعمل مكتبة ذات مُحتوى رقمي
ولكن تكلفة التخطيط لفترة حياة أوباما الجديدة ستكون باهظة الثمن، فهناك بشكل عام مشروعان أساسيان سيكونان في وسط حياته الجديدة : مكتبه ومؤسسة باسمه. ومن أجل ذلك فإنه لمن المهم لأوباما (كما اقتبست النيويورك تايمز من أحد مُستشاري أوباما) وجود التبرعات المالية الكافية والتي قد تصل إلى مليار دولار أمريكي.
ولكن في نفس الوقت على أوباما أن ينتبه حتى لا يُكرر نفس الخطأ الذي وقع فيه سلفه بيل كلينتون، والذي قام بجمع كميات قليلة من التبرعات خلال فترة رئاسته بهدف أن يقيم مكتبة باسمه، مما يُجبرُه الآن على طلب التبرعات سنويا من أجل إنهاء تلك المكتبة التي ستُقام في ليتل روك بولاية أركانسس الأمريكية.أما أوباما يريد أن يقيم مكتبة، على أن يكون كل محتواها رقمي، وأن يُنشئ مؤسسة يكون لها أثر على مستوى العالم .وبشكل عام فإن إنشاء المكتبات والمؤسسات من الأعمال التقليدية لرؤساء أمريكا السابقين، ويُضاف إلى ذلك بالطبع القيام بإلقاء المحاضرات.وبشكل قاطع بحسب تصريح مارتي نسبيت) أحد أصدقاء أوباما المقربين وأحد الأعمدة الرئيسية في التخطيط لما سيقوم به أوباما بعد انتهاء رئاسته) لإحدى مجلات واشنطن “Politico” فإن المكتبة ستكون في شيكاجو مهد أوباما السياسي. وسيكون المكان عبارة عن هجين، بحيث يتضمن مكتبة ومتحفا وأرشيفا كما سيتضمن المقر الرئيسي لمؤسسة أوباما وسيكون بمثابة مركز إدارة كل أنشطة أوباما.
أوباما سيُحدد بنفسه متى وأين سيعمل
مالم يُحدد بعد هو، كيف سيكون ظهور أوباما في المستقبل. حيث يعتقد ديفيد بلوفي )أحد المستشارين المُقربين السابقين لأوباما( بأنه سيكون خليطا بين جورج بوش الابن (شديد الحرص، قليل الظهور إعلاميا) وبين بيل كلينتون (دائم الظهور إعلاميا.أما أوباما والذي سيكون حينها رئيسًا سابقا سيختار متى وأين سيظهر. وسيكون له مكتب في مكتبته المستقبلية بالتأكيد، ولكن من المُحتمل أن يظل أوباما مقيمًا في واشنطن حتى تُنهي ابنته ساشا ذات الأربعة عشر عاما دراستها الثانوية.وانة قد يحصل على مكتب في جامعة كولومبيا بنيويورك سيكون مقر إقامته الرئيسي في شيكاجو، وذلك بحسب صحيفة الواشنطن بوست.فقد سُئَل أوباما” أين سيكون بعد عشرة أعوام من الآن “وقد استغرق أوباما وقتًا طويلًا جدًا للتفكير في إجابة هذا السؤال، ثم اعترف بأنه لم يُفكر في هذا الموضوع مُسبقا، ولكنه أضاف بأنه يعرف بشكل قاطع بأنه عقب انتهاء ولايته مباشرة سيكون في مكانٍ ما على أحد الشواطئ يتناول عصير جوز الهند.
زوجة اوباما تريد التسوق
ذكرت ميشيل أوباما إلى المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري عن خططها بعد مغادرة البيت الأبيض إنها تعتزم توسيع نطاق حملتها لدعم تعليم الفتيات بعد انتهاء فترة ولاية زوجها الرئيس باراك أوباما.و أنها تتطلع إلى التسوق في المتاجر الأمريكية مثل “تارجت” ودعتها أوبرا إلى القيام بجولة معها في المتاجر التي يرتادها الأمريكيون.و أنها تريد الجلوس في الحدائق العامة بعد أن ظلت لا تستطيع فتح نوافذ البيت الأبيض طيلة الأعوام السبعة الماضية بناء على أوامر جهاز الخدمة السرية.وقالت ميشيل في أول حديث لها مع المذيعة الأمريكية الشهيرة إنها لم تقرأ الكتب التي أصدرتها السيدات الأوائل السابقات لأنها لم ترد أن تتأثر برؤيتهن حول دورهن في البيت الأبيض بل أرادت أن تكون لها رؤيتها الفريدة التي تنم عن شخصيتها.وهو ما سوف تقراه
اوباما يتفرغ لمواقع التواصل الاجتماعي
الرئيس الأمريكي باراك أوباما مازحا إنه سينضم إلى موقع “لينكد إن” للتواصل الاجتماعي للبحث عن وظيفة بعد انتهاء فترة رئاسته في يناير القادم، وأضاف “بعد نحو سبعة أشهر سأنزل سوق العمل”، مشيرًا إلى أنه سيستخدم موقع التواصل المهني كوسيلة للبحث عن عمل بعد مغادرة البيت الأبيض.جاء ذلك في كلمة ألقاها أوباما أمام القمة السنوية الثالثة للاستثمار في أمريكا ووجه أوباما حديثه للشباب الأمريكي قائلًا: “إنه إذا كانت هناك فرصة للاختيار للعيش في زمن ما، فيجب اختيار العصر الحالي”، وأشار إلى أن العالم الآن أكثرا ثراء وأفضل تعليما وأكثر انفتاحا وتسامحا وأكثر تواصلا عن أي وقت مضى في تاريخ البشرية. وقال “عليكم اختيار هذا التوقيت الذي هو أقل عنفًا وأقل انقساما”