وأضاف، في بيان صحفي نشر اليوم الخميس، أن الأطباء أجبروا على ترك بعض الأطفال فريسة للموت بينما قاموا بإنقاذ آخرين بما يتاح من الإمدادات الطبية الشحيحة.
وأوضح أن عشرات الآلاف من الأطفال يشربون المياه الملوثة بسبب تفجير محطة ضخ المياه وإغلاق أخرى، فيما قتل عاملون في مجال الإغاثة والإنقاذ، ودمرت قوافل المعونة.
وأشار إلى أن اليونيسف وشركاءها قاموا بتسليم بعض الإمدادات إلى المناطق المحاصرة في مضايا، والفوعة، وكفرايا والزبداني، بالإضافة إلى استمرار عمليات الإغاثة في غرب حلب.
واشار إلى أن اليونيسف تبذل كل ما في وسعها لتوفير إمدادات المياه بالشاحنات في جميع أنحاء المدينة لكن ما تحقق ليس كافيا.