ساعدت اللجنة الدولية على نقل 18 جندياً من أفراد القوات المسلحة السودانية، أَطلق سراحهم جيش حركة تحرير السودان – فصيل عبد الواحد. جماعة معارضة مسلحة في دارفور. وسُلم الجنود إلى السلطات السودانية في “نيالا” بجنوب دارفور.
وقال السيد “إلوا فييون”، رئيس بعثة اللجنة الدولية في السودان: “إن تأدية دور الوسيط المحايد بين أطراف النزاع تشكل جزءا معتبرا من مهمتنا. وتثق الحكومة السودانية ومختلف جماعات المعارضة المسلحة في أداء اللجنة الدولية لهذا الدور الإنساني”. ورافق خمسة موظفين دوليين في اللجنة الدولية الجنودَ البالغ عددهم 18 فرداً يومي 2 و3 أيلول/سبتمبر عندما سافروا على متن طائرة مروحية إلى “نيالا”.
وتظل اللجنة الدولية على استعداد لتقديم الدعم في أي عمليات مماثلة في المستقبل. والحوار المستمر الذي تقيمه اللجنة الدولية مع السلطات الحكومية ومختلف جماعات المعارضة المسلحة يمكّن المنظمةَ من تأدية دور فريد من نوعه بصفتها وسيطا.
وتابع السيد “فييون” قائلا: “بعد عملية التسليم، ساعد فريق اللجنة الدولية الأفرادَ المُطلق سراحهم على الاتصال بعائلاتهم التي شعرت بارتياح كبير لسماع أخبارهم”.
وتعمل اللجنة الدولية على مساعدة العائلات على معرفة ما حلّ بأقربائها الذين يُزعم إلقاء القبض عليهم أو فقدانهم في نزاع ما. كما تعمل اللجنة الدولية في السودان منذ عام 1978، وقد وسَّعت نطاق عملياتها في عام 2003 ليشمل دارفور، حيث تساعد الأشخاص الذين يعانون من الآثار الناتجة عن النزاع المسلح وأعمال العنف الأخرى. وقدمت اللجنة الدولية في عام 2015 الدعم بطرق شتى، بما في ذلك عبر: المساعدات الطبية، والمساعدات في مجال الإمداد بالمياه، وتوفير الأدوات الزراعية.