أحد العمال : بعض العمال حصلوا على العقار على نفقتهم الخاصة
انتهى عمال شركة غزل شبين من الإضرابات والاحتجاجات التي طالما نظموها للحصول على رواتبهم ومستحقاتهم المادية ، وللمطالبة بتحسين أوضاع الشركة واستردادها، إلا أن موجة غضب جديدة تضرب أجواء الشركة فى الوقت الحالى بسبب تجاهل الشركة لمطالبهم فى علاج العمال ، حيث تسببت مديونيات شركة غزل شبين الكوم فى حرمان عمال الشركة المرضى بفيروس سى ” من الحصول على عقار السوفالدى، حيث يعانى العمال المرضى من عدم إمكانية الحصول على العلاج من خلال التأمين أو على نفقة الدولة بسبب رفض الشركة العلاج على نفقتها الخاصة ، كما أن الشركة طالبتهم بالعلاج على نفقة الدولة.
عمال الشركة أكدوا أن الشركة يوجد بها عدد كبير من المرضى بفيروس سى يتخطة 500 عامل ، بعضهم إنتهى من الفحوصات وتجهيز الأوراق، فيما يقوم البعض الآخر باجراء الفحوصات والإنتهاء من الأوراق التى تمكنهم من صرف عقار السوفالدى، ولكن العمال التى إنتهت من إعداد الفحوصات وتجهيز الأوراق اصطدموا بقرار الشركة برفض علاجهم على نفقة التأمين الصحى التابع للشركة وفقا لقرار اللجنة القومية للفيروسات الكبدية.
ويؤكد العمال أن الشركة رفضت رفضا قاطعا أن يحصل العمال على عقار سوفالدى من خلال التأمين الصحى بسبب مديونيات الشركة التى لاتمكنهم من علاج العمال وطالبتهم بالعلاج على نفقتهم الخاصة أو على نفقة الدولة.
وأكد عمال الشركة أنهم تقدموا بأوراقهم إلى التأمين الصحى إلا أنه رفض قبول ، لافتين إلى أنه تدور إجراءات للتفاوض مع التأمين لحصول العمال على العلاج على نفقة الدولة أو مطالبة الشركه بتحمل تكاليف العلاج.
وأشار العمال إلى أن بعض العمال صرف عقار السوفالدى على نفقته الخاصة ، ولكنه كلفهم الكثير من المال بدءًا من تجهيز الأوراث والفحوصات والتحاليل اللازمة لصرف العقار على الرغم من أن رواتبهم لاتتحمل تلك التكاليف موضحين أنهم يدفعون جزءا من راتبهم للتأمين الصحى وعلى الرغم منذلك لايستفيدون منه ، وكان من المفترض أن تعالج الشركة عمالها وتسعى لصرف العقار لهم.