أشاد شريف حمودة الأمين العام بحزب المحافظين، بتحركات القوات المسلحة الأخيرة في سيناء، وما ترتب عليه من السيطرة على مراكز عمليات البؤر الإرهابية، والقبض على عدد ليس بالقليل من المتورطين في العمليات الارهابية الاخيرة.
وقال الأمين العام للحزب في بيان له اليوم، منذ اللحظة الأولي وأعلنت القوات المسلحة مسئوليتها عن مواجهة الإرهاب والتطرف الذي انتشر في سيناء نتيجة ما خلفه النظام السابق لجماعة الإخوان من تمركز الإرهابيين في تلك المنطقة، واستخدامهم كأداة لحرق مصر وترويع الشعب، بعد عزلهم من الحكم، وهو ما يبث الطمأنينة والأمل في الشعب المصري للقضاء علي تلك الجماعات التي سعت في القيام بعمليات تخريبية وعنف خلال الفترة الماضية.
وأوضح حمودة، أن لا أحد ينكر دور أهالي سيناء وما تقوم به من مساعدة القوات المسلحة وقوات الأمن في القبض علي الخارجين عن القانون والهاربين من الأحكام والمنتمين للجماعات التكفيرية والمتطرفة والتصدي لهم، مشيراً إلى ان البرلمان القادم سيكون ورقة ضغط قوية على الحكومة في لبدء عمليات التنمية في سيناء، بعد تطهيرها نهائياً من البؤر الإجرامية.