يستعرض مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى احد المراكز البحثية لمكتبة الأسكندرية والمدعم من وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، برئاسةالمهندس محمد فاروق ، أهم ما توصلت إليه الأبحاث العلمية لإستخدام الشبكات العصبية ونظم المعلومات الجغرفيه من خلال عرض لأهم العروض التقديمية فى هذا المجال وذلك غداً الإثنين 3 أغسطس فى تمام الساعه 12:30 ظهراً بمقر المركز بالقرية الذكية .
اكد م. محمد فاروق أن البحث العلمى عنصر أساسى من عناصر فن توثيق التراث الهامة ومواكبة أخر التطورات والابحاث العلمية يساهم بشكل كبير فى إعطاء ثقافة علمية للباحثين والقائمين على عملية التوثيق مما يساهم فى إخراج منتج موثق على أساس علمى .
من جانبه اوضح د. أيمن سليمان – رئيس قواعد بيانات ونظم المعلومات الجغرافية بالمركز الذى أفاد بانه سيستعرض من خلال عروضه التقديمية أهمية ساحل البحر المتوسط الذى يمتد من مدينة الأسكندرية غرباً إلى مدينة بورسعيد شرقاً بإجمالي طول يبلغ حوالي 240 كم. تحتوي هذه المساحة الهامة على مناطق صناعية عملاقة ذات أهمية إقتصادية كبيرة وأراض زراعية متعددة المحاصيل و بحيرات تمثل مصدر رئيسيا للثروة السمكية. تتعرض هذه المنطقة للعديد من الظواهر البيئية والطبيعية التي تجعلها من المناطق المعرضة للخطورة وذات حساسية (هشاشة) بيئية عالية على المستوى الإقليمي والعالمي من خلال التأثيرات البيئية والتغيرات المناخية المختلفة التي تتعرض لها. ومن أكثر التأثيرات البيئية خطورة ظاهرة ارتفاع مستوى سطح مياه البحر.
وتهدف الدراسة إلى دراسة التأثيرات المختلفة للسيناريوهات المتوقعة لارتفاع مستوى سطح البحر في المنطقة الممتدة من مدينة الإسكندرية إلى مدينة بورسعيد من خلال بناء نظام معلومات جغرافية متكامل على شبكة المعلومات (EGSLR) يهدف إلى بناء قاعدة بيانات جغرافية ووصفية لدراسة تحتوي على عدد كبير من الطبقات المعلوماتية كما تهدف الدراسة أيضاً الى بناء دراسة لنمط التغير في خط الساحل في المنطقة الواقعة بين مدينتي رشيد وأبو قير التي تتعرض لتغيرات بيئية تتمثل في حدوث نحر بشكل ملحوظ.