مع بداية العام الدراسي يتمنى التلاميذ أمنيات بسيطة ومشروعة، يرجو أن تتحقق على مدار العام.. المضحك المبكي أن الأمنية التي أجمع عليها كل التلاميذ هي ” أن المدرسة تتحرق أو تتهد أو الدراسة تتلغي خالص ” و هي أمنية أجيال كثيرة سابقة .
رنا تامر عبده عبد العليم، تلميذة في الإبتدائية بمدرسة حكومية قالت: نفسي الفصول والمدرسة تكون نظيفة والديسكات اللي متشخبط عليها والحمامات ينضفوا، والحصص تقل علشان الواجب كتير جداً والشنطة وجعت ظهرنا، ونفسي أطلع دكتورة أسنان.
يوسف رفيق فاروق، تلميذ في الصف الخامس الإبتدائي بمدرسة تجريبية قال: نفسي الأنشطة تزيد شوية وعلى رأسها الألعاب والرسم والرياضة، علشان بحب الكرة، ويا ريت الواجبات تقل شوية، والشنطة الثقيلة تخف والدراسة تقل شوية..
سارة إبراهيم أحمد، ثانية ثانوي بمدرسة خاصة قالت : ” نفسي في السنة الجديدة ابطل اخد دروس وده مش هيحصل غير لما المدرس يشرح في الفصل زي ما بيشرح في الدرس بالضبط وهذا لن يتحقق إلا بزيادة رواتب المعلمين.. لكني أري أن المشكلة في ضمير المعلم، ونفسي في مدرس الموسيقى يعلمني بجد ومدرس الرسم ينمي موهبتي مش حصص وخلاص، ومدرس الألعاب يدربنا بجد مش ننزل نتمشي في الحوش، علشان نفسي العب رياضة في المدرسة ، ومدرس الانجليزي يعلمني ازاي انطق صح مش يلتزم بمنهج، و كل مدرس يشوف الهدف من مادته وهل حققه ام لا.
والسنة الجديدة هتكون احسن لو كلاً من المدرس والطالب عرف واجبه ونفذه. نفسي في السنة الجديدة استفاد من المدرسة بجد مش مجرد شوية كلام علشان الامتحان ” .
و تابعت : فكلا منا يبحث عن سعادته دون النظر إلى الآخرين، لازم المدرس يفهم الطالب و ميحبطوش ولا يتعصب عليه لما يسأل كتير، وكنت اعاني أيضا من الشنطة الثقيلة والكتب لحد مادخلت ثانوي، وامنيتي هذا العام وانا ارى اصحابي اللي في ٣ ثانوي مطحونين ومحدش حاسس بيهم من قرارات وزير لوزير ومدارس مش بيستفادو فيها حاجة ومدرسين طماعنين بياخدو في الشهر اكتر من ٢٥٠ جنيه في مجموعة عددنا فيها كبير وبيكون عصبي ومتكبر لأنه عارف ان الطالب محتاجه. والمصححين ضمائرهم ميتة ولايوجد اعادة تصحيح تجيب حق التلميذ. امنيتي اني لما ادخل ٣ ثانوي يكون الوضع اتغير مش عايزة ادخل الثانوية العامة (المطحنة) نفسي اي حاجة تتغير قبل ما السنة تخلص وبطلب ان الحشو اللي في المناهج يتشال علشان اقدر احب المذاكرة .