أشادت الدكتورة سوزى ناشد عضو مجلس النواب، بالحكم التاريخى الصادر أمس من القضاء الادارى بالاسكندرية بألزام وزير الداخلية تقديم التحريات والمتهمين في أحداث تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية التى راح ضحيتها 21 شهيدا.
وأضافت ناشد ” الحكم تاخر كثيرا ولكن في النهاية هو حكم عادل وأعاد الأمل في قضية مر عليها 4 سنوات تقاعست فيها وزارة الداخلية القيام بدورها في تقديم التحريات والمتهمين في احداث هزت العالم جمع ليلة رأس السنة عام 2011 ، وكان على الداخلية ان تدرك ان هذه قضية وطنية ينتظر فيها جميع المصريين كشف الحقائق في هذا الحادث المؤلم ، وأنها لا تتنظر حتى يصدر حكم قضائى حتى تقوم بدورها المنوط بها.
وتمنت ناشد أن تلتزم الداخلية بتقديم الحقائق في هذه الجريمة وكشف من ورائها في حادث سيظل في ذاكرة التاريخ وهو حق أصيل لأسر شهداء الكنيسة والمصابين لمعرفة من يقف وراء هذا العمل الإرهابى ، وتتمنى تفسير وأضح من الداخلية للتقاعس عن تقديم هذه التحريات خلال السنوات الماضية .