– الانبا مكاريوس :يناير 2016 موعد بدء المرحلة الثالثة والثانية لم تبدأ بعد …؟!!
– القمص يوليوس سعيد : لانزال نصلى وسط الحطام وعمليات الحرق بكرداسة
– القمص ميخائيل أستراس : ننتظر إدراج كنائس فى المرحلة القادمة بإعادة الإعمار
– القمص ابرام طناس: نصلى بخيمة لحين الإنتهاء من التشطيبات
– القمص ويصا صبحى : من المحتمل الصلاة بداخل الأنبا ابرام قداس عيد الميلاد
أيام قليلة تفصلنا عن نهاية عام 2015، موعد الانتهاء من المرحلة الثانية للكنائس التى أضيرت أبان فض اعتصامى رابعة والنهضة، وذلك بعد إعادة إعمارها…. ولكن على أرض الواقع، المرحلة الثانية لم تبدأ بعد، والعمل فى إعادة الإعمار يسير ببطء شديد فى مواقع مختلفة من المراحل الثلاثة، والتي أعلن عن تجديدها بالتعاون بين الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة والكنائس المختلفة، حيث حدد مجلس كنائس مصر الأماكن التى اضيرت، ووضعت القوات المسلحة جدولاً زمنياً على ثلاث مراحل لإعادة إعمار الكنائس والمباني الدينية، وانتهت المرحلة الأولى منها وكان من المفترض أ ن المرحلة الثانيه تنتهى بنهاية العام الجارى، ثم تبدأ المرحلة الثالثة تبدأ فى يناير 2016 .
قال الانبا مكاريوس أسقف إيبارشية المنيا التى تضم أكثر الأماكن التي أضيرت: شملت المرحلة الاولى 10 مواقع، منها خمس كنائس وخمسة مبانى أخرى سواء مدارس أو مبانى خدمات . وأضاف: ” لكن القوات المسلحة لم تبدأ بعد فى المرحلة الثانية، ذلك بالرغم من أن هذه المرحلة كان من المفترض أن تبدأ فى 30 يونيو 2014 اى منذ عام ونصف.
رفضنا تدخل دول اخرى المساهمه بإعادة الإعمار
واستطرد الانبا مكاريوس: أثناء الأحداث، عرضت بعض الدول منها الامارات والكويت تقديم مساعدات مالية لإعادة إعمار الكنائس التي أضيرت، لكن القيادات الدينية رفضت وطالبت بأن تكون المساعدات من خلال مؤسسات الدولة، وقد رفضت الحكومة هذه المساعدات واعدة بأن تتحمل تكلفة إعادة الإعمار قاطعة وعوداً بأن تلتزم بإصلاح ما دمرته يد الإرهاب، واليوم نطالب بتسريع العمل ، نحن نثق فى وعود الرئيس والقوات المسلحة ومؤسسات الدولة لكن نطالب بتريع وتيرة العمل حيث أنها هناك كنائس تقام بها الصلوات في أماكن متهدمة وغير كافية للمصلين.
الأنبا ابرام” – بدلجا جاهزة للصلاة قريبا”
كانت كنيسة السيدة العذراء والانبا آبرام بقرية دلجا بمركز دير مواس من أكثر الأماكن تضرراً، سألنا القمص ابرام طناس كاهن كنيسة السيدة العذراء والانبا ابرام بدلجا عن العمل بالكنيسة قال: تم نهب وحرق جميع المباني داخل مجمع كنائس السيدة العذراء والانبا آبرام، ثلاثة كنائس ومبني خدمات ومبيت وغيرها. وقد بدأ العمل بكنيسة الانبا آبرام فى شهر سبتمبر الماضى وهى فى مرحلة التشطيبات، ونصلى حاليا في خيمة كبيرة خلف الكنيسة منذ أحداث رابعة الى حين انتهاء التشطيبات النهائية وتسلم الكنيسة .
وفي نفس السياق، أضاف القمص ويصا صبحى وكيل مطرانية دير مواس بمحافظة: أضيرت 3 كنائس فى دلجا بدير مواس هى: كنيسة الأنبا ابرام، وكنيسة مارجرجس ، وكنيسة العذراء الاثرية، وبدأ العمل بالفعل فى إعادة الإعمار بكنيسة الانبا أبرام، وحاليا فى مرحلة المحارة والرخام والتشطيبات، ويحتمل الصلاة بداخلها قداس عيد الميلاد . أما كنيسة السيدة العذراء الاثرية والكنيسة الثالثة لم يتم البدء في العمل بهما.
الانجيلية” – بملوى لاتزال فى التشطيبات”
وقال القس سمير يوسف راعى الكنيسة الانجيلية بملوى:” الكنيسة بعد فض اعتصام رابعة كانت محترقة ومتهدمة، ودمر مبنى الخدمات وسرقت كل محتوياته. بدأت القوات المسلحة العمل لإعادة بناء الكنيسة في ديسمبر 2014 بعد تأخير 6 أشهر عن الخطة المعلنة مسبقاً، ونشارك حاليا فى التشطيبات النهائية، ومن المتوقع افتتاح الكنيسة بعد انتهائها فى يناير القادم.
الكاثوليكية” – بدلجا لم تدرج بعد فى الخطة”
القس يوسف ايوب كاهن الكنيسة الكاثوليكية بدلجا بمحافظة المنيا، قال :” حتى الأن لم يتم فعل أى شىء فى مبنى الخدمات التابع للكنيسة الكاثوليكية بدلجا ، الذي أضير من عنف الإخوان فى يوليو 2013، ونحن لا نستطيع إقامة الأنشطة والخدمات التى كانت تقدم داخل هذا المبنى منذ عامين ، ومنها خدمات خاصة بالمسنين والاطفال ذوي الاحتاجات الخاصة، وأنشطة الكشافة والكورال.
وأضاف القس يوسف ايوب : جاء وفد من وزارة الإسكان وعمل تقرير بعدالاعتداءات تم التوصية فى تقريرهم بالهدم وإعادة بناء المبنى من جديد، وبالفعل شاركنا فى تقديم الرسومات المعمارية والانشائية و حتى الان لا يوجد اى تنفيذ على ارض الواقع فى إعادة اعمار المبنى .
“كرداسة” لا تزال منسية
مازالت كنيسة الملاك ميخائيل بكرداسة تنتظر إدراجها فى المرحلة الثالثة لتقوم القوات المسلحة ببنائها هذا ما أكده القمص يوليوس سعيد كاهن كنيسة الملاك بكرداسة موضحاً: حتى الأن لم تقوم أى جهة مسئولة بالنظر فى إعادة بناء وترميم الكنيسة منذ حرقها حيث تم حرق كنيسة رئيس الملاك ميخائيل الكبيرة وكنيسة صغيرة بأسم كنيسة الأنبا آبرام ، ومبنى خدمات مكون من طابقين وقد حضرت لجنة من القوات المسلحة فى بداية الحرق وقامت بالمعاينة، وقالوا لنا: سوف يتم إدارج بناء الكنيسة فى المرحلة الثانية ولكنهم قالوا لنا مؤخرا أنه سيتم إدارج الكنيسة فى المرحلة الثالثة، مؤكداً أننا نصلى وسط الحطام وعمليات الحرق .
توقف عند مرحلة الرسم الهندسى بالسويس
ومن جانبها أكدت السير أمال مسئول دير الراعى الصالح للأقباط الكاثوليك بالسويس: تم حرق وسرقة ونهب الدير والكنيسة والمستوصف والملجأ والورشة والحضانة والمدرسة الملحقة بالدير بالسويس، ومنذ ذلك اليوم وحتى الأن لم تقوم القوات المسلحة بعمل شىء غير أنها عقب عمليات الحرق والتدمير والسرقة قامت لجنة من قبلها بمعاينة ووقفت على أدق التفاصيل التى حدثت فى كل المبانى التى لحق بها ضرراً ، وطلبت منا بعد ذلك لجنة الأزمات الرسم الهندسى وعمل مقايسة للمبلغ المطلوب لتوصيلها للقوات المسلحة وقمنا بعمل ماطلبوه منا وقدمناه لهم ولم يتحرك أى أحد نحو عمليات البناء فى الدير .
وأوضحت السير أمال: أنه نظراً لعمليات الحرق والتخريب الجثيمة التى لحقت بالمبانى والمظاهرات المستمرة فى ذلك الوقت قامت القوات المسلحة بتعيين حراسة على الدير لحمايتنا فى ذلك الوقت نظراً لصعوبة العيش داخل الدير بسبب المظاهرات التى كان يقوم بها الإخوان بإستمرار، مشيرة أن لجنة الإغاثة الكاثوليكية قامت ببناء سور حول الدير والمبانى الملحقة به على نفقتها الخاصة لحماية هذه المبانى .
وأشارت مسئولة دير الراعى الصالح بالسويس إلى أن الراهبات المقيمات داخل الدير يعيشون فى الجزء المحترق بالدير، وقمنا بتركيب باب حديدى عليه ليؤمن الحياة بداخله ولكنه غير صالح للعيش فيه نظراً لأننا نعيش على الحوائط المتبقية من أعمال الحريق ونعانى من الفئران التى تعيش داخله، مؤكدة أنهم وعدونا أنه سيتم إعمار الدير والمبانى الملحقة به فى المرحلة الثانية ولم يتم إتخاذ خطوة جدية نحو الإعمار والبناء والترميم، وقد تقدمنا من قبل لرئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء بطلب لذلك ولم يهتم أحد فى الرد علينا، وطالبت المسئولين والقائمين على الأمر بإعادة البناء والترميم للدير والمبانى الملحقة به لأن الوضع سيىء للغاية .
وأكمل الأب الراعى جبرائيل حنا الله بخيت رئيس دير الفرنسيسكان اللاتنين بالسويس أن هناك بعض الأضرار التى لحقت بالدير لا تتبع مقياس لتحديد حجمها مثل التماثيل الأثرية والتحف والمخطوطات وأوانى المذبح والكتب الطقسية والمستندات والارشيف الخاص بالكنيسة ، أما بالنسبة للاضرار الاخرى فتتباين حجمها بدءاً من المبانى والأثاث مروراً بالأجهزة الكهربائية المختلفة بالكنيسة وأيضاً الدير الملحق بها وسكن الرهبان ، وننتهى بملابس الكهنوت وبيت القربان ومستلزمات الكنيسة لاقامة القدسات، وتم تشكيل لجنة من الادارة الهندسية بالقوات المسلحة وإدارة الأزمات بالكنيسة الأرثوذكسية وطرف من الكنيسة الكاثولكية ، وحدد مبلغ لكل كنيسة بعد تقديم المقايسات والرسومات الهندسية وتم عقد لقاء مع المكتب الاستشارى ولجنة إدارة الأزمات بالكنائس وتم تبليغنا برسالة من المكتب الاستشارى ( هانى باخوم – محرم راغب – فريد شوقى ) بأنها سوف ندخل المرحلة الثانية ولم يصلنا رد حتى الان من أى مسئول.
وتابع الأب الراعى: تم استدعاؤنا من خلال مكتب المحافظة بالسويس وتقديم صورة من المقايسة والرسومات الهندسية لرفعها للجهات المسئولة وايضا استدعينا من جهاز الأمن الوطنى بالسويس لتقديم صورة من المقايسات والرسومات الهندسية لرفعها للجهات المسئولة ولم نعلم شىء حتى الان، ولا نعلم هل سنكون فى المرحلة الثانية أو الثالثة ، لأن المرحلة الأولى قد انتهت فى بعض الكنائس وتكلمنا مع كل المسئولين والسكرتارية للكنيسة وللأسف لا توجد معلومة عندهم، والذى دفعنا الى الإنتظار منذ الإعتداء على الكنيسة 14أغسطس2013 حتى الان هو اننا مسئولين ومشاركين فى هذا الوطن وكان يجب علينا أن ننتظر مرحلة الإستقرار الأمنى .
واستطرد: نطلب من الرب بعد إنتخاب السلطة التشريعية أن يكون هناك أمل حتى نعيد العيد القادم 2017 والكنيسة فى حالتها التى كانت عليها
الانتهاء من دير الراهبات ببنى سويف
على نطاق محافظة بنى سويف قامت القوات المسلحة ببناء مبنيين اثنين وترميم مبنيين أخرين، هذا ما أكدته رئيسة راهبات دير الفرنسيسكانيات ببنى سويف وأوضحت : حرق الدير والكنيسة الملحقة به والمدرسة الملحقة به وبدأت القوات المسلحة فى أعمال البناء والترميم فى ديسمبر2013 وقام بتسليمنا الأربعة مبانى فى سبتمبر 2014 حيث كان يعمل طوال الوقت دون أن يتوانى ، مشيرة الى أن جميع الأثاث الموجود فى الأربعة مبانى تعرض للسرقة والنهب والحرق وقام الدير بإحضار أثاث أخر جديد.
“ماريوحنا” – بأسيوط تم تسليمها منذ عام
كنيسة ماريوحنا المعمدان بأبنوب بمحافظة أسيوط تم حرقها عقب فض الإعتصام 2013 بالكامل، وكانت مكونة من طابقين والطابق الثالث كان عبارة عن مكاتب، ومن شدة الحريق تمدد جميع الحريق الموجود فى أعمال البناء . وقد قامت لجنة هندسية من الجيش بالمعاينة وأسندت عمليات الهدم وإعادة البناء الى أحد المقاولين وكان ذلك فى المرحلة الأولى ، وبالفعل تكفلت القوات المسلحة بجميع تكليف الهدم والبناء وتم بناء الكنيسة من ثلاثة طوابق وتم تسليمها وإفتتاحها قبل عيد الميلاد المجيد الماضي .
الفيوم تنتظر ادراج كنائس بالمراحل القادمة
وعن محافظة الفيوم فقد أحترقت وتهدمت بها 4 كنائس، وهى: الشهيدة دميانة بقرية الزربي، العذراء مريم بقرية النزلة، والأمير تادرس بدسيا ، والأمير تادرس بإبشواى، وجمعية أصدقاء الكتاب المقدس. وقامت لجنة معاينة من القوات المسلحة بالمعاينة فى ذلك الوقت.
وتحدث إلينا فى هذا الإطار القمص ميخائيل أستراس وكيل مطرانية الفيوم وقال: كنيسة الأمير تادرس بإبشواى تم إعادة بنائها بمعرفة القوات المسلحة وقمنا بالصلاة بها الأسبوع الماضى، فقد قام الأنبا أبرآم أسقف إيبارشية الفيوم، والأنبا إسحق الأسقف العام بالإيبارشية، بمشاركة الأنبا صليب أسقف ميت غمر، بتدشين الكنيسة، الذي شمل مذابح الكنيسة الثلاثة، الرئيسي على اسم شفيع الكنيسة الأمير تادرس، القبلي على اسم شفيع الإيبارشية القديس الأنبا أبرآم، والبحري على اسم الشهيد مارجرجس، كما تم تدشين الأيقونستات (حامل الأيقونات) والمعمودية والأواني المقدسة.
أما باقى الكنائس المحترقة فقد قمنا بإرسال مذكرة للقوات المسلحة حتى يتم إدراجها فى المرحلة القادمة لإعادة بناء وترميم وإعمار الكنائس التى تقوم بها للكنائس التى تم حرقها بعض فض إعتصامى رابعة والنهضة .
الانتهاء من 70 % من اعادة الاعمار بسوهاج
وعن مطرانية مارجرجس بمحافظة سوهاج أوضح القس موسى إبراهيم المنسق الإعلامى للمطرانية: أن إعادة إعمار المطرانية لم تنته، ونستطيع القول أنه تم الإنتهاء من 70% من أعمال إعادة الأعمار، ومازال العمل قائم فى مبانى الكنيسة بإشراف القوات المسلحة التى أسندت أعمال الإعمال لأحد المقاولين، ولكن على مستوى الخدمات والصلاة فى المطرانية فهى شبه طبيعية وسط أعمال الإعمار المستمرة.