تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورًا، لبناطيل جينز ممزقة، منوهين أن هذه موضة 2016، حيث التمزق من مناطق حساسة لا يمكن لأي فتاة شرقية ارتداءه.
وقد انهالت التعليقات الساخرة والمتساءلة للفتايات، هل تقبلين ارتداءه؟
اعترضت جنى على هذه البنطلون تماماً قائلة :”إيه ده، مين اللي تلبس كده، دي مش موضة ده تخلف”.
فيما أظهرت إيمان أحمد – إحدى النشطاء- عن قلقها من ارتداء الفتايات لمثله:” حسبنا الله ونعم الوكيل في اللي اخترعه واللي حيلبسه واللي حيبص عليه باقي إيه اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك يا رب”.
وتساءلت هاجر عن وجه الجمال في هذه الموضة :” هو إيه الروشنة في الموضوع دا يعني!! هو مبقاش في كسوف للدرجة دي!”.
ووصفت ثناء حافظ – إحدى النشطاء – من ابتكر هذه الموضة بالشيطان :” حسبي الله ونعم الوكيل من شياطين اﻹنس اللي بيخترعوا القرف ده واحنا نمشي وراهم زي القطيع”.
ومن ناحية أخرى عبر الشباب عن آرائهم بشيء من السخرية والغضب، قال عصام كامل – أحد النشطاء- :” أحلى حاجة عجبانى ف الكومنتات إن ولا بنت راضية عن الموضوع ده وبرضوة هنشوف بنات غيرهم لبسينوه .. أنا عن نفسى لو شوفت بنت لابسة حاجة زى كدة ف الشارع، هجرحها”.
وتساءل ميشو – أحد النشطاء – عن الفائدة، في شرءه :” وإيه فايدة أنك تدفعي 349 جنيه في بنطلون – عشان جسمك يبان، متلبسيهوش أحسن وبردوا جسمك هيبان، رايحه بينا علي فين يا مصر”.
واعترضت مريم تماما على هذه الموضة قائلة :” في حاجة اسمها غرائز بشرية و عشان كده الناس اخترعت الهدوم، والا ماكنش يبقي في هدوم. لو كان طبيعي إن الإنسان يمشي عريان و يشوف مناظر زي كده, ماينفعش واحدة تمشي عريانة و تحرك الغرائز بالمنظر وتتعجب من وقوعها فريسة للتحرش، لأننا بشر و دي حاجات غريزية”.
وغضبت رقية من هذه الموضة ، قائلة :” البنطلون ده لو اتلبس فعلا وسكتو عليه يبقى أنتم عاوزين الإهانة، أنا كبنت لو شوفت واحدة لبساه هلطشها بالقلم فنص الشارع”.
ووصف يوسف طه هذه بالتقليد الغربي :” تقليد أعمى للغرب، اللى عاوزه تتشبه بيهم يلااااا اتشبهى بيهم.. بس خلى بالك من نفسك”.
وكان لميدو رد عنيف على ذلك :” طيب ما إحنا ممكن البنت اللى نلاقيها لابسه كده نكملها ع البنطلون و نقطعه كله”.
وتخوف إسلام جدا من ارتداء المحجبات له :” العجيب أن ممكن تلاقي محجبات اللي هما من بتوع عمرو خالد من فوق و عمرو دياب من تحت لبساه”.
ووصف محمود – أحد النشطاء من يرتدينه بالغلابة :” دى ناس غلابه لبسها مقطع وإحنا فبيوتنا تحت التكييف ربنا يوسع عليهم”.
وكان لعزيزة رأى مخالف تماما :” الناس مأفوررين في رد فعلهم, كل واحد حر يلبس الي هو عايزه, انا عن نفسي مش هلبسه ولكن انا مالي الي عايز يلبسه”.
وجاءت التعليقات الساخرة متساءلة، هل هذا لتسهيل إعطاء الحقن، ام لتسهيل التحرش، والواقع أن الرفض له شديد ولكن متوقع أن الكثيرات سوف يرتدونه لمسايرة الموضة.