دعاء عباس : نحمل وزير الصحة أى مكروه يحدث للمواطن
المصرى محمود
أعلن الائتلاف القومي لحقوق الطفل المصري فى بيان له اليوم عن تضامنه الكامل مع حالة المواطن المصرى محمود محمد عبد الحافظ الذى تدهورت أخيرا حالته الصحية داخل المستشفيات الحكومية التابعة لوزارة الصحة والمستشفيات التعليمية الى أن انتهى به الأمر أن أصبح بين الحياة والموت داخل المستشفى الجامعى بأسيوط ، ولجأت أسرته الفقيرة الى الاقتراض من الأقارب والجيران لكى يتمكنوا من شراء أكياس الدم والمستلزمات الطبية التى لا توفرها له المستشفى .
لذا قرر طارق عاشور المنسق العام للائتلاف بالصعيد تكليف مدحت عرابى لكى يقوم برصد وتوثيق حالة محمود داخل المستشفى والذى توجه على الفور الى مستشفى أسيوط الجامعى ،وأجرى معه الحوار بالفيديو المرافق للبيان وقد تم توثيق معاناة محمود داخل المستفيات الحكومية وحوار مع والدته التى صاحبيته طوال فترة مرضه وعايشت الامه .
يضيف طارق عاشور أن هذا هو حال محافظات الصعيد حيث يعانى المواطن من اهمال فى الرعاية الصحية نتيجة عدم وجود رقابة صارمة على المستشفيات الحكومية وعدم وجود جزاءات رادعة للمتسببين فى هذا الاهمال الذى يعرض أهالى الصعيد للخطر .
وتؤكد دعاء عباس المحامية و أمين عام الائتلاف القومى أننا نتابع حالة محمود منذ أن كان طفلا وأصيب برصاص فى عموده الفقرى منذ عام 2013 ممن يدعوا فى ذات الوقت البلاك بلوك أدى الى اصابته بشلل فى أطرافه السفلية الذى أدى الى أصابته مؤخرا بقرح فراش أدت الى تدهور حالته الصحية واحتاج الى تدخل جراحى عاجل ، وقد قمنا بتقديم شكاوى الى كل المسؤليين بالدولة وقتها دون جدوى ولجأنا أخيرا الى وزير الصحة الذى قام بتحويلنا للمستشفيات الحكومية التابعة لوزراة الصحة والمستشفيات التعليمية والذى عانى محمود بين أروقة الذل والاهانة تارة من معاملة الموظفيين والاطباء والالام والمعاناة تارة أخرى من مرضه .
تضيف دعاء عباس أننا قمنا بارسال نداء واستغاثة مننذ شهرللصحف والمواقع الاخبارية والتى استجابت لندائنا على الفور وتم نشر الاستغاثة لوزير الصحة بكل الصحف المصرية والمواقع الاخبارية الا أن الوزير لم يستجيب ولم يهتم بصرخات مريض ودموع أمه ووالده الفقير الذى تكاثرت عليه الديون وأصبح أشد بؤسا وشقاء ولم يجد من المسؤليين بالحكومة يدا تحنو عليه.
ان محمود ضحية للاهمال فى الرعاية الصحية داخل مستشفيات حكومية تابعة لوزارة الصحة يقال عنها تعمل لمصلحة المواطن وبعض الأطباء يقال عنهم ملائكلة الرحمة بالأضافة للمستشفيات التعليمية التى تتعامل مع المرضى للأسف على أنهم فئران تجارب ويلجأ اليهم طلبة كلية الطب وأساتذتهم لاجراء التجارب والاختبارات على المرضى هناك لكى ينجحوا ويتخرجوا من كلية الطب وتفرح بهم أسرهم على حساب الفقراء من المرضى الذين يضطرهم فقرهم اللجؤ الى هذه المستشفيا ت للعلاج ولتحسن حالتهم الصحية وليس ليتحولوا الى حقل تجارب وينتهى بهم الأمر أن يصبحوا بين الحياة والموت .
[T-video embed=”CV5ERte1OGw”]