أكد الأنبا مكسيموس أسقف بنها وقويسنا أن العبء الأكبر في تربية الأولاد يقع على الأم،
جاء ذلك خلال كلمته في إجتماع القديسة يوكابد للأمهات بكنيسة ماريوحنا الحبيب ببنها.
وأضاف أن الأم غالبا ما تكون هى “الإشبين” وهى كلمة سريانية بمعنى الوصى أو الحارس أو المسئول والمغزى هنا أنها تتعهد عند معمودية الطفل بتلقينه الإيمان الأرثوذكسى الصحيح وتربيته على حب الكنيسة والكتاب المقدس ضاربا مثالا لذلك بالقديسة الشهيدة يوليطة أم الشهيد الطفل كيرياكوس والذى إستشهد قبيل إستشهادها بقليل وكان عمره لم يتجاوز 3 سنوات وهو أصغر شهداء المسيحية على الإطلاق معبرا بقوله “أولادنا لازم نغرس فيهم الإيمان والتعليم من الصغر “
وفى ختام كلمته أشار “مكسيموس” إلى كتاب “عدل أزرار قميصك” أخر إصدارات المتنيح القس أثناسيوس إبراهيم راعى كنيسة ماريوحنا الحبيب ببنها والذى عرضت له “وطنى نت ” تفصيليا فى “أخبار الكنيسة ” بتاريخ 15 يوليو 2016
جدير بالذكر أن إجتماع القديسة يوكابد يعقد يوم الجمعة من كل أسبوع بكنيسة ماريوحنا ببنها حيث يتم إستثمار وقت إنتظار الأمهات لأولادهن لإصطحابهن للمنازل عقب خدمة التربية الكنسية فى إعطائهن محاضرات في أسس التربية التى تجعل الطفل ينشئ منتميا لكنيسته ومواطنا صالحا يساهم في بناء مجتمعه يلقيها بعض الأباء الكهنة وبعض المتخصصين في مجال المشورة الأسرية.
هذا وقد أسس هذا الإجتماع منذ عام مضى وقبيل نياحته بفترة وجيزة القس أثناسيوس إبراهيم راعى كنيسة ماريوحنا ببنها تحت رعاية نيافة الأنبا مكسيموس وتولت أمانة هذه الخدمة منذ ذاك الحين وحتى الأن الدكتورة مارى إبراهيم.