· في اجتماعه الأسبوعى بالكنيسة المرقسية بكلوت بك أجاب القمص مكارى يونان علي بعض الأسئلة من الشعب وحذر من يتطاولون علي قداسة البابا وذلك في إجابته على سؤال يقول :نشرت إحدى الصحف عن جماعة تدعى “تمرد المسيحية ” لسحب الثقة من قداسة البابا..فماذا تقول؟
أجاب قائلا :ماكنتش حابب اقرء السؤال ده لكن حبيت أبين جهل هؤلاء.
واستطرد مجيبا :البابا هو مسيح الرب والذى أختارته العناية الإلهية وينطبق عليه قول الكتاب “من يكرمكم يكرمنى ومن يرذلكم يرذلنى” ..هو ممثل المسيح له المجد ..إختيار البابا بالروح القدس … العالم ممكن يكون فيه تمرد لكن الكنيسة مؤسسة غير عالمية، أحذر من يتطاول على راس الكنيسة بان يتوب سريعا ويطلب الحل من قداسة البابا نفسه.
*وحول دخول الملكوت، وضمن الحياة الأبدية؟
قال القمص مكارى :من يؤمن بالأبن له الحياه الأبدية
المسيح يحبنا محبة غير عادية فائقة أبدية
يترجى نيجى له ويقرع قلوبنا طول العمر “كلك حلو ياحبيبتى ” رأسي امتلات من الطل”..احنا خلصنا بالمعمودية ولما كبرنا نجاهد لنحفظ العطية..الخلاص سهل ومجانى..عايز تضمن الأبدية اطلب من ربنا قائلا ساعدنى بالنعمة أن أمشى بالأستقامة امامك وامجد اسمك واشهد لك ..الشيطان عايز يسود الدنيا في وشنا ويحسسنا ان الهلاك مستنينا ..لكن الموضوع هو اللى حبنى وفدانى ومش هايسبنى اهلك “انا عالم بمن امنت وايقنت انه قادر ان يحفظ وديعتى الى الابد”
خد بالك روح الله بيكلمك علي انك ابنه ويشجعك جدا ويقدم لك المسيح المحب ..والشيطان يجى لك من ناحية تانية على ان الوضوع صعب وانك هالك هالك ويجب لك ادلة على انك هاتهلك ..لازم تميز بين الصوتين.
*ويقول سؤال اخر :من خلال قراءات أسبوع الالام نجد ان التلاميذ تركوا رب المجد والمريمات فقط هن اللاتى تبعنه،فهل التلاميذ كانوا اضعف؟
اجاب قائلا : التلاميذ قبل يوم الخمسين.. الجميع تركوه ولكن بعد حلول الروح القدس والامتلاء من الروح القدس خرجوايشهدون له بشهادة قوية.
كلهم تركوا جسد يسوع ونيقوديموس هو الذى أخذه وهذا يعنى ان الانسان بدون الروح القدس جبان لايشهد للمسيح اما بعمل الروح القدس يشهد للمسيح الفادى المحب بفاعلية وروح مش مجرد كلام اجوف لانه عنده شوق في قلبه ايز يعرف كل انسان طريق الخلاص.
الفرق هو بين الأنسان الجسدانى قبل نعمة الروح القدس والانسان الروحانى الذى ملك الروح القدس عليه.