أكد هشام عوف وكيل مؤسسي الحزب العلماني المصري، على ضرورة وجود مواجهة فكرية وإيديولوجية مع الإرهاب، وذلك بناءً على الملاحظات التي كتبها اليوم الأحد -على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك- على هجوم مطار أورلي في فرنسا.
وقال عوف في ملاحظاته: “نفى والد منفذ الهجوم إن إبنه إرهابي، وهو الأمر الذي أصبح معتاد مؤخرًا أن يكون الإرهابي وسطنا ولا نعرفه بالذات ذويه، كما إن الأب ذكر إن إبنه يتعاطي الكحوليات والمخدرات وبالتالي فهو ليس ظاهره التدين.” طارحًا فكرة اتجاه العديدين للتطرف نتيجة الشعور بالذنب واعتقادهم إن ذلك هو السبيل للتقرب من الله، مشيرًا إلى أنه قد تم تناقل اقوال عن إن من بين المصابين في أحداث فض رابعة أكبر مروّج مخدرات في عزبة أبوحشيش بحدائق القبة، وهو الأمر الذي سيوسع دائرة الاشتباه بشكل كبير ومحير.
كما ذكر إن منفذ الهجوم كان معروف لدى السلطات الفرنسية ومسجل لديهم بصفته متطرفًا ملمحًا إن المسجلين أصبحوا يشكلون أرقامًا كبيرة يصعب معها مراقبتهم.
ثم قارن عوف بين عملية مطار أورلي وبين عملية متحف اللوفر، فقد قام الإرهابي بعملية أورلي بسرقة سلاحًا من ظابط شرطة، كما إن في عملية متحف اللوفر تم استخدام ساطور منزلي بسبب عدم وجود سلاح، واصفًا إياها بالمدرسة الجديدة في الإرهاب، والتي –بحسبه- بدأت في 11 سبتمبر 2001، قائلًا إن سياسة التضييق على تهريب الأسلحة والتداول غير المشروع لها لم تعد كافية للتضييق على الإرهاب.
يذكر أنه –بحسب فرانس 24 – قام رجل الساعة 07:30 صباح أمس السبت حاول رجل الاستيلاء على قطعة سلاح عسكري مناوب ثم لجأ إلى محل تجاري في المطار، قبل أن تقتله قوات الأمن في المبنى الجنوبي..