أكد الخبير السياحي “السيد العاصي” أن مدينة رشيد، مازالت تعاني من الإهمال بعدما طمست سنوات التهميش لمعالمها التاريخية، وباتت قلاعها ومتاحفها عرضة للسطو من قِبل باعة جائلين لا يُقدّرون قيمتها.
وأكد أن “تل أبومندور” الأثرى والذى يعد من رموز مدينة رشيد، وهو أول ما تطأه قدم السائح والزائر عند ذهابه إلى المدينة، أصبح مهجوراً وخالياً من الزوار بعد قطع تجريد التل ولوصله بالكورنيش والطريق الدولي والقضاء علي تلك المنطقة الأثرية والتي كانت ملتقي للسياحة الداخلية من محافظات مصر.
وانتقد “العاصي” أداء الجهات المعنية بالشباب والرياضة لعدم توفير مدرجات أو مقاعد لجماهير مدينة رشيد في مشاهدة مباريات كرة القدم بمركز شباب رشيد ولاسيما مشاهدتهم للمباريات من أعلي المحلات التجارية والتي تعتبر كارثة بكل المقاييس.