قال زاهي حواس وزير الأثار السابق، اليوم، خلال ندوة بجامعة القاهرة، بحضور د.جابر نصار رئيس الجامعة، تحت عنوان “اعرف آثار بلدك”، إنه لا يوجد شيء اسمه “الزئبق الأحمر” ، وإنما تم إطلاق هذه التسمية على أحد المولدات التي تم استخراجها، أثناء الحرب بروسيا.
وأوضح أنه تم العثور عليها بأخذ أحد الموميات الخاصة بقائد حربي من الأسرة السابعة والعشرون، كان قد توفي أثناء الحرب.
وقام الفراعنة وقتها بتحنيطه بطريقة سريعة، وبعد سنوات عندما فتحت المومياء وجد السائل بها، هذا السائل يوجد بأحد الدول الاوربية، حاملًا اسمًا يخص الفراعنة.
وأضاف “حواس” أن هذا الاعتقاد هو الذي حمى المتحف المصري، أثناء الهجوم عليه وقت ثورة ٢٥ يناير سنة ٢٠١١، حيث كان معظم الذين دخلوا إلى المتحف وقتها يبحثون عن الزئبق الأحمر وتركوا مقتنيات المتحف، هذا بالإضافة إلى أن كانت قاعة الموميات وقاعة الذهب مغلقة.
كما أكد “حواس” على أنه لا يوجد ما يسمى بـ”لعنة الفراعنة”، أو أن الآثار بها كنوز.