كنيسة العذراء ببابلون الدرج كنيسة اثرية بنيت فى القرن العاشر وهى كما يقول المقريزى هى احد الاماكن التى زارتها العائلة المقدسة اثناء رحلتها الى مصر قبل بناء الكنيسة بزمن وهى فى طريقها فى اتجاة النيل قبل استقلالهما المركب للذهاب الى الصعيد
ويقول القس اندراوس شكرى كاهن الكنيسة
ان هذة الكنيسة هى جزء من دير يضم كنيستان اخرتان هما كنيسة القديس تادرس المشرقى والتى بنيت فى القرن الرابع وكنيسة اباكير ويوحنا والتى بنيت فى القرن السابع تخدم حوالى 300 اسرة وتقع بشارع الدير بمنطقة دير الحبش اوبركة الحبش بمصر القديمة وذكر ايضا المقريزي أن “بركة الحبش تقع ظاهر مدينة الفسطاط من قبليها فيما بين الجبل والنيل” وتقع
الكنيسة ضمن سور كبير يضم هذة الكنائس الثلاثة وحديثا وعند بناء الملعب الخاص بالكنيسة تم بناء سور فصل بين كنيسة السيدة العذراء وبين كنيسة الامير تادرس المشرقى وكنيسة اباكير ويوحنا وهى مربعة الشكل طولها 15.90 وعرضها 15.60
وعن سبب تسميتها ببابلون الدرج يقال انة فى عام 523ق .م عاش بالمنطقة مجموعة من بابل مأثورين من قبل الرومان فأطلقو على المنطقة اسم بابل
ويوجد رأى اخر يقول بان كلمة باب لون معناها بوابة مصر باللغة السودانية وقد بنيت الكنيسة على منطقة الطافوس الخاص بالبطاركة والرهبان ضمن حدود الدير
ونتيجة قدم الكنيسة وتهالك حوائطها وسقفها وتشقق أعمدتة وزاد على ذلك زلزال 1992 تم ترميم الكنيسة كما هى بدون اى تعديل او اضافات على مبانيها مما حاز على اعجاب الاثار بتكلفة تحملتها الكنيسة بالكامل وباشراف وزارة الاثارواثناء الترميم تم الحفر اسفل اعمدة الكنيسة لتقوية اساساتها وكانت المفاجاة الاعمدة موضوعة على ارضية الكنيسة بدون اى اساس لها فى ارضية الكنيسة فكانت الكنيسة محمولة بيد الرب واقفة مكانها كمعجزة وعندما تم الحفر لوضع اساس للاعمدة تم اكتشاف طافوس (مقبرة) للاباء البطاركة مدخلها على بعد خطوات من باب الكنيسة من الداخل بها 15 هيكل عظمى كاملين وحتى الان لم يتم ارشاد الروح القدس على اسمائهم وتم معاينة المقبرة بواسطة الاباء الاساقفة الانبا متأوس اسقف ورئيس دير السريان والانبا صموئيل اسقف شبين القناطر وتوابعها والانبا يوحنا الاسقف العام كما عثرو اثناء الترميم على جسد طفل شهيد لم يعرف اسمة حتى الان
ومن الاشياء الهامة بالكنيسة
كما يقول القس اندراوس ايقونة السيدة العذراء الاثرية تحمل الطفل يسوع بالكنيسة ويقال ان هذة الايقونة من اصل ايقونة للقديس لوقا الطبيب (اول من رسم ايقونة للسيدة العذراء تحمل الطفل يسوع)وهى واحدة من اربعة على مستوى العالم حيث توجد منها ثلاثة طبق الاصل واحدة بدير السريان ولكنها حرقت واخرى بدير المحرق والثالثة بالقدس
واكتشف بالكنيسة قطمارس قديم جدا يحتوى على القراءت اليومية التى تقرأ فى القداس (البولس – الكاثوليكون – الابركسيس – الانجيل – السنكسار ) وهو موجود حاليا بالمتحف القبطى
وقد بدأت اعمال الترميم منذ عام 1990 وحتى عام1998 واثناء الترميم ارادو ان يهدمو جزء من جدار بالكنيسة لبنائة من جديد لتهالكة وبمجرد البدء فى اعمال الهدم انهار الجدار باكملة وخرج دخان كثيف فخاف العمال واستنجدو بابونا كيرلس سدراك كاهن الكنيسة وقتها والذى استدعى الانبا متأوس النائب البابوى للمنطقة قبل ان يرسم اسقف لدير السريان لاطلاعة على ماحدث حيث تم اكتشاف مقبرة للاباء البطاركة تحت هذا الجداروقد تعرفو عليهم من الاسماء المكتوبة معهم ومن ملابسهم وكان عددهم 5 من البطاركة
وهم الانبا زخارياس 64 والانبا يوأنس السادس74 والانبا غبريال الرابع 86 والانبا ميخائيل الثالث 92 والانبا يوأنس الثانى عشر 93 ولكن االانبا متأوس اشار لوجود مخطوط اثرى يقول بان عدد الاباء البطاركة المدفونين بالكنيسة 8 بطاركة مما يؤكد وجود اجساد لثلاثة بطاركة لم تكتشف بالكنيسة بعد وهم الانبا بطرس الخامس83 والانبا يوأنس العاشر 85 والانبا غبريال الخامس 88 هذا بخلاف اكتشاف هيكل عظمى لشخص لاهو بطرك ولاكاهن ولا شماس بملابس عادية هذا الهيكل العظمى هو لشخص تنيح فى آواخر الأربعينات واوئل الخمسينات من عمره .. قصير القامة صغير الحجم ملامحه رائعة وجميلة جداً , ومن الأمور الغريبه أن شعر رأسه بقى كما هو سليم ولم يتحلل بالرغم من الرطوبة العالية الموجودة بهذا المكان – ويدل هذا الشعر على أن صاحب الجسد هو أصلع الراس غزير الشعر جدا من الخلف إذ يصل شعره إلى أسفل خلف عنقه ووجد أيضاً بجوار الحفر من ناحية أخرى بخارج كنيسة القديسين اباكير ويوحنا فى نفس المكان , جره من الفخار يزيد عمرها على الألف سنة – وهذا يؤكد أنها ملك لهذا المدفون فى هذه المكان وأنه سمعان الخراز وهى علامة إرتباط الجرة بالجسد وهذه الجرة موجودة الآن بالمقصورة الخاصة بسمعان الخراز بكنيسته بالمقطم بالقاهرة. واخطر وقتها قداسة البابا شنودة بالامر فشكل لجنة بابوية من علماء الاثاروالمؤرخين لتحديد من صاحب هذا الجسد وبعد اخذ جزء من العظام وتحليلها عرفو ان هذا الجسد هو لشخص عاش فى فترة نقل جبل المقطم كما يوجد اثر للمخراز بتجويف العين بالجمجمة وبالبحث العلمى والادلة ، اكد المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث انة جسد القديس سمعان الخراز ، و أعلن ذلك خلال إجتماع قداسته بالآباء كهنة القاهرة يوم الثلاثاء الموافق 7يوليو 1992 وفى حضور صاحب النيافة الأنبا متاؤس وتشير المؤرخة بوتشر ايضا الى انة بعد معجزة نقل جبل المقطم هرب سمعان الخراز الى دير الحبش وهو مكان الاكتشاف
كذلك فى
سنكسار يوم 19 ابيب – نياحة القديس الأنبا يؤنس العاشر البابا (85) [ فى مثل هذا اليوم أيضاً من سنة 1085ش – 13 يوليو 1369م تنيح البابا يؤنس العاشر .. ودُفن بجوار سمعان الخراز
وفى كتاب البطاركة للأنبا يوساب : سيرة البابا يؤنس العاشر ( وتنيح ودفن بالحبش بجوار قبر الخراز)
سنكسار يوم 3 بشنس نياحة الأنبا غبريال الرابع البابا ( 86) ( وفى مثل هذا اليوم من سنة 1094ش ( أبريل سنة 1378م ) تنيح البابا غبريال .. ودُفن بالحبش بجوار الخراز)
وفى كتاب تاريخ البطاركة للأنبا يوساب : سيرة البابا غبريال الرابع ( وتنيح ودُفن بالحبش بجوار الخراز)
ونتيجه لما سبق يتضح أن القديس سمعان الخراز مدفون بمصر القديمة وبالتحديد فى مدافن تعرف بمدافن الحبش وأيضاً مدفون بجوار إثنين من الآباء البطاركة، وبعد خروج الاجساد تم عمل مقبرة لهم بالكنيسة بحجرة خلف مزار القديسين وضعت بة اجساد الخمسة بطاركة المكتشفة
اما جسد سمعان الخراز فقد اعطى الرأس لدير سمعان الخراز بالمقطم كبركة وضعت فى مكان معجزة نقل جبل المقطم وجزء وضع بكنيسة السيدة العذراء المعلقة حيث بدأت منها معجزة نقل جبل المقطم وباقى الجسد وضع بمقصورة بمزار القديسين بالكنيسة
مع بعض الاجساد الاخرى منها جسد اليشع النبى الذى اتى بة ابونا كيرلس يسدراك من دير ابو مقار والقديس مارمينا والقديسة دميانة والقديس يوحنا المعمدان والشهيدة رفقة واولادها الخمسة والقديسة دميانة والقديس ابراهيم البسيط
هيكل الكنيسة
ويشير القس اندراوس الى الهيكل الرئيسى بالكنيسة فهو باسم السيدة العذراء به مذبح تعلوة قبة اثرية فريدة مزخرفة بزخارف جميلة يتوسطها من الداخل البانطوكراطور ( ضابط الكل ) محمول على كاروبين وحولة الاربعة حيونات الغير متجسدة وعلى واجهة القبة رسم لابراهيم يهم بذبح اسحاق فى رسم فريد كما توجد ايقونتان معلقتان على جانبى المذبح احداهما للقيامة والاخرى للصلب
ويوجد تحت الهيكل سرداب من عمر الكنيسة واصل للكنائس المجاورة ولكنة مقفول للاهمال منذ زمن وقد وجد بة عظام لهياكل قديسين لانعرف لمن وقد تم تجميعها فى صندوق خشبى كبير ويوجد مذبحان شمال وجنوب المذبح الرئيسى الشمالى باسم مارمرقس والقديسة دميانة والجنوبى باسم القديس الأنبا بيشوي والأنبا بولا
اما حضن الاب فيوجد بة ايقونة خشبية جميلة جدا وهى الان تحت الترميم الذى يقوم بة الدكتور وديع اخصائى ترميم الاثار بها رسم ملفت فريد للسيد المسيح وايضا تحت الترميم ايقونة جميلة للسيدة العذراء تحمل السيد المسيح على رجليها الاثنين معا وهى ايقونة لاهوتية رسمت بها القديسة مريم كعرش للسيد المسيح البانطوكراطور
وعند البدء فى عملية الترميم اكتشفو حول اطار الايقونة افريز زخارف كان مطموس فى ترميمات سابقة خاطئة تم اظهارها من جديد وجارى ايضا اعمال الترميم فى ايقونة للقديسة دميانة ومقصورة كبيرة يتم ايضا ترميمها وتعويض الاجزاء الناقصة والتالفة منها لتوضع بها الايقونات المرممة
وعن حجاب هيكل الكنيسة يضيف القس اندراوس بان الجزء الاوسط من حامل الايقونات هو اقدم جزء اثرى فى الحجاب وهو مسجل فى الاثارويوجد اعلاة صليب خشبى مصلوب علية السيد المسيح وحولة مريم العذراء ويوحنا المعمدان واسفلة ايقونات التلاميذ الاثنى عشر وفى وسطهم ايقونة للسيدة العذراء تحمل الطفل يسوع وضعت بدلا من صورة السيد المسيح كما هو معتاد فى الكنائس فهى غير طقسية ولكنها اثرية وكان الذى وضعها اراد ان يضع السيدة العذراء مع السيد المسيح فى ايقونة واحدة تعكس مدى حبة للسيدة العذراء
الايقونات الاثرية
وعن الايقونات الاثرية الموجودة بالكنيسة يقول القس اندراوس توجد مجموعة نادرة من الايقونات كلها مرقمة من قبل الاثار منها ايقونة اليا النبى ومركبتة النورانية وايقونة لقطع راس يوحنا المعمدان وايقونة رسم حبشى للسيد المسيح وايقونات عديدة للسيدة العذراء الملكة تحمل الطفل يسوع وايقونة البابا بطرس خاتم الشهدء وايقونة البشارة و ايقونة الانبا بولا والانبا انطونيوس و ايقونة رحلة العائلة المقدسة و ايقونة بطرس وبولس و ايقونة الملكة هيلانة والقديس اغسطينوس و ايقونة القديس ابونفر السائح و ايقونة الشهيد مار بقطر وايقونة مارجرجس و ايقونة للقديس ابوسيفين وايقونة الصلبوت وايقونة الانبا برسوم العريان وايقونات عديدة اخرى تزخر بها الكنيسة
ومن الاشياء الهامة بالكنيسة وجود حامل ايقونات موضوع بالمنطقة الغربية من الكنيسة اعلى حجرة المعمودية موضوع علية ايقونات اثرية من الناحيتان
ويوجد فى الحجاب بجوار باب الهيكل الرئيسى باب ضيق وصغير لدخول وخروج الشمامسة ليدخل الشماس فى خشوع ولكى يعطى مساحة اكبر للتركيز على الباب الملكى باب الهيكل وليكن النظر لعرش المسيح ولايدخل من باب الهيكل غير الكاهن فقط للتبخير امام الملك
ويوجد فى اخر الكنيسة من الناحية الغربية باب يفتح على مائدة كبيرة يقام بها افطار محبة لجميع الحاضرين بعد انتهاء القداس ايام الجمعة والاحد
وتوجد المعمودية الاثرية فى الركن الجنوبى الغربى من الكنيسة ولضيق المكان حولها قام القس المتنيح اقلاديوس جرجس باستحداث معمودية اخرى فى الركن الغربى البحرى فى 14اكتوبر 1980
ويوجد كنيستان بالدور العلوى واحدة باسم القديس مارجرجس يتم فيها الصلاة الاثنين والاخرى باسم الملاك غبريال يتم الصلاة بها يوم الخميس وقد استحدثو فى الترميم الاخيرحيث كانو كمكان مهملين ويستخدموا كمخازن وهم بمستوى الشارع ولهم باب يفتح على الشارع بعكس مبنى الكنيسة الرئيسى الذى يقع تحت مستوى الشارع بحوالى 5 امتار ينزل اليها بمجموعة من الدرج ولذلك اطلق ايضا عليها عذراء الدرج
علاقة ابونا مينا المتوحد بالكنيسة
عندما صدر أمر عسكرى من قوات الاحتلال البريطانى بإخلاء المناطق الجبلية المتاخمة للمدن ، وعلى ذلك تم إجبار القمص مينا المتوحد(الباباكيرلس السادس) من ترك طاحونة الهواء التى كان يسكن بها ، فنزل الى كنيسة السيدة العذراء ببابليون الدرج ، فاستضافه القمص إقلاديوس عنده لمدة اربع سنوات بكنيسة مارجرجس بالدور العلوى ، وكان يستخدم جلسة الشباك المطل على صحن الكنيسة كمكتب لة يضع علية كتبة ومتعلقاتة وكانت زوجة القمص إقلاديوس واولاده يقومون على خدمته ، كما اتفق معه القمص إقلاديوس ان يصلى ابونا مينا القداس الاول بكنيسة مارجرجس مقر اقامته بالدور العلوى ثم يصلى ابونا إقلاديوس القداس الثانى بكنيسة العذراء الاثرية بالدور الارضى ، وهكذا سادت بينهم المحبة والسلام طيلة الاربع سنوات
وبعد ذلك ترك الكنيسة وذهب الى كنيسة الملاك القبلى واثناء ماكان فى هذة القلاية اقام كنيسة مارمينا (مقر دير القديس مارمينا)الموجودة امام محطة مترو الزهراء الان
وعن منارة الكنيسة
عندما شاهد رئيس هيئة الاثار الكنيسة وقد رجعت بعد الترميم بنفس الصورة التى اقيمت عليها فى الماضى بدون اى تغير اراد ان يكافئ ابونا فاعطى لة تصريح لبنا المنارة فى المنطقة الغير اثرية خارج حرم الكنيسة
يوجد بالكنيسة جرس قديم تستخدمة الكنيسة فى المناسبات المختلفة معلق على احد الجدران خارج الكنيسة كذلك توجد مشربية اثرية من خشب الارابيسك المخروط بمبنى تابع للكنيسة داخل اسوارها وتعتبر من معالم الكنيسة
وعن الاباء الذين خدمو بالكنيسة
ابونا اقلاديوس جرجس وهو شيخ كهنتها كان كان اباً روحياً عظيماً لعدد كبير من كهنة القاهرة والاقاليم وبعض الأباء الأساقفة ، كما كان يفتح أحضانه لتقبل إعتراف كل من يقصده حتى فى أحرج أيام مرضه ، كما أن من أولاده كثيرين من رهبان الأديرة ، كما كان ينزل إلى بيت مدارس الأحد بروض الفرج لأخذ إعترافات الأطفال الايتام والخدام ، مكث فى الكهنوت نحو 65 سنة تزامن وجودة مع ابونا ميخائيل أبراهيم فى شبرا وهو من عائلة كهنوتية عمة الانبا يوساب اسقف البلينة رسم كاهن عام 1915 ورقى قمصا عام 1925 فى 1965 أصُيب بشلل لمدة خمسة أشهر ظهرت له فى نهايته السيدة العذراء وأمرته بالنزول إلى الكنيسة والصلاة ، فقام معافٍ ونزل وصلى صلاة شكر للرب وشكر العذراء مريم على نعمة شفاءه
فى يونيو 1979 عاوده المرض ورغم ذلك نزل وصلى عيد الميلاد 1980 وحتى قداس الجمعه 10/10/1980 الساعه 12 ظهراً ، وعقب الصلاة حُمل إلى فراشه فى غيبوبة وهو يردد خلالها القداس بصفة مستمرة ، وكان الأنبا باسيليوس مطران القدس ( أحد أولاده الروحيين وتنيح 1991 ) قد أرسل له قربانه ويستفسر عن صحته ، فتلقفها وناول منها الحاضرين وأعطاهم بركة وفى الساعه السابعه مساء الثلاثاء 4 بابه 1697 ش. الموافق 14 اكتوبر 1980 أسلم روحه الطاهره بيد العذراء الطاهرة القديسة مريم والملائكه حيث كان يدعوها فى صلاته باستمرار ( وعند مفارقة روحى من جسدى احضرى عندى ) كان لة تعب كثيرا فى الكنيسة تاثر البابا شنودة بخبر نياحته حيث كان يريد تكريمه حال حياته كمثال صالح لشيوخ الكنيسة الأوفياء ، وقد أوفد قداسته كل من الأباء الأساقفة الأنبا برسوم والأنبا رويس وعدداً كبيراً من أبناءه الكهنه والرهبان لتشيع جثمانه الطاهر فى إحتفال مهيب إلى مدافن القديسة
بربارة
علاقة القمص إقلاديوس جرجس ومثلث الرحمات الأنبا غريغوريوس
بدأت العلاقة بينهم فى أوائل الأربعينات عندما كان يزور نيافته القمص مينا المتوحد ( قداسة البابا كيرلس ) أثناء اقامتة بكنيسة مارجرجس بالدور العلوى من كنيسة العذراء بابيلون الدرج
وفى يوم سأل أحد الشباب نيافة الأنبا غريغوريوس سؤالً فى الارشاد الروحى فى حضور القمص إقلاديوس جرجس ، فقال نيافته أبونا يجيب عن هذا السؤال ، فإعتذر قدسه قائلاً حاللنى يا سيدنا فهذا لا يليق فى حضور نيافتك ، فأصر الأنبا غريغوريوس على سماع راي أبونا إقلاديوس ، فأجاب بعد حِل سيدنا إجابة أسعدته فاثنى سيدنا على حكمته وسداد إرشاده
وفى يوم اخر ذهب الأنبا غريغوريوس لصلاة عشية فى كنيسة العذراء بابليون الدرج ، وعند الوصول الى صلاة ” إفنوتى ناى نان … الهم إرحمنا … ” أصر نيافته أن يصليها أبونا إقلاديوس فاعتذر قائلاً هذا لا يليق فى حضرة نيافتكم يا سيدنا وانت رئيس كهنة ، فقال له الله يحَلك يا أبونا وصلى لنتعزى منك
وكان بالكنيسة ايضا القس بولس سليمان الذى سيم كاهن فى7 مارس 1965 م
وجاء بعدة ابونا كيرلس سدراك الذى سيم كاهن فى 10 نوفمبر 1970 و تنيح فى عام 2012
وتم الترميم الكنيسة في عهده
وتم الترميم الكنيسة في عهده
ثم جاء القس اندراوس شكرى ومازال يخدم بالكنيسة والقس يوأنس نجيب ايضا
ويوجد للكنيسة فناء متوسط يتم النزول الية عن طريق مجموعة من درجات السلم الى مستوى سطح الكنيسة التى تقع على مسافة خمسة امتار من مستوى الشارع ونجد بهذا الفناء مكتبة الكنيسة لبيع .الكتب والهدايا وصور القديسين كذلك يوجد مبنى للخدمات