قالت مبعوثة وزارة الخارجية الأمريكية السابقة للعالم الإسلامي فرح بانديث إن “هناك حاجة إلى تحرك جماعي لمواجهة الجماعات المتطرفة التي تحاول تجنيد صغار السن من المسلمين للقيام بأعمال إرهابية في الخارج“.
وأكدت بانديث في تصريح لـ راديو سوا بثه اليوم على أهمية التعامل مع مشاكل الهوية التي يعاني منها الشبان الذين يشكلون نحو 60 في المائة من المسلمين اليوم.
يأتي ذلك في وقت تستعد فيه واشنطن لاستضافة قمة أمنية الشهر المقبل لبحث سبل محاربة التطرف في العالم، وذلك عقب الهجمات الدامية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، وأبرزها الهجوم على مجلة شارلي إبدو الساخرة.
وقالت بانديث “في الحقيقة نعيش لحظة جدية في تاريخ الإنسانية، نرى مجموعة من اللاعبين غير الحكوميين لديهم الأدوات لتجنيد صغار السن، وهذه هي القضية التي يجب التركيز عليها، وليس هناك وقت لتسييس هذه المواضيع لأن ذلك سيشتت الانتباه. يجب أن نؤمن بالتنوع ويجب أن نؤمن أيضا أن التنوع يجعل مجتمعاتنا أقوى“.