تعرضت نقابة المهندسين إلى بعض الأكاذيب التى أُثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي حول الخطاب الإجرائي الموجَّه من السيد أمين عام النقابة إلى السيد وكيل أول النقابة بصفته رئيس لجنة القيد والمعادلات، نريد توضيح بعض النقاط لجموع مهندسي مصر.
قررت لجنة القيد والمعادلات في اجتماعها عددًا من القرارات غير المسبوقة للحد من العوار فى القيد الذى رفضه مجلس النقابة وأدانه بشدة،
حيث فوجئ مجلس النقابة فور تولِّيه المسئولية فى أبريل ٢٠٢٢ بوجود قيد لمهندسين حاصلين على شهادات معادلة لدراسة الهندسة من الخارج، وأن بعض هؤلاء حصلوا على تلك الشهادات بنظام الدراسة عن بُعد ( أون لاين ) وبعضهم حاصل على شهادة الثانوية العامة- قسم أدبي، وآخرين حاصلون على شهادة الدبلوم. كما فوجئ المجلس بوجود دفعة وحيدة تم قبولها درست بنظام التعليم المفتوح، وكان هذا في بداية عام ٢٠١٨ وفي نهاية الفترة الأولى للمجلس قبل السابق.
وقررت اللجنة برئاسة الدكتور مهندس حسام رزق- وكيل أول النقابة، ضرورة الاطلاع على شهادة الثانوية العامة للمتقدمين للقيد، وتقديمها للنقابة، وضرورة تقديم الحاصل على معادلة لدراسة الهندسة بإحدى الدول الخارجية لشهادة تحرُّكات تثبت وجوده في تلك الدولة أثناء فترة الدراسة.
الجدير بالذكر أن مجلس النقابة وافق فى جلسته الخامسة المنعقدة بتاريخ ٦ أغسطس ٢٠٢٢على ما أوصت به لجنة القيد والمعادلات؛
بالنسبة للخطاب المنشور، فهو خطاب إجرائي لإبلاغ السيد رئيس لجنة القيد والمعادلات بموافقة المجلس على استكمال الإجراءات لمن تظلَّموا من رفض قيدهم بالنقابة، طبقًا لما نصت عليه المادة ( ٥ ) من القانون رقم ٦٦ لسنة ١٩٧٤ فى شأن نقابة المهندسين والمادة ( ٢ ) من لائحة النظام الداخلى للنقابة.
وتهيب هيئة المكتب بالسادة المهندسين عدم الانجراف وراء الشائعات المغرضة فى هذا الوقت الحساس من تاريخ النقابة، وأن يتثبَّتوا من الحقيقة بالمستندات الدامغة.