اختتمت منذ قليل القمة العربية العادية بجدة ال٣٢، بحضور ملوك ورؤساء وقادة الدول العربية وحل الرئيس الأوكراني زيلينسكى ضيفا عليها بدعوة من المملكة العربية السعودية التى استضافت هذه القمة.
وتعتبر هذه القمة استثنائية نتيجة للظروف التى تمر بها بعض البلدان العربية وايضا عودة الدولة السورية لمقعدها مرة أخرى بعد غياب ١٢ عام بعد استبعادها نتيجة للحرب الأهلية التى قامت بها.
وناقشت هذه القمة ٣٢ مشروع تم طرحه، ولكن من الملفات التى سيطرت على القمة هى الأزمة السودانية.
وفي الختام تم اعتماد “إعلان جدة” ونلقى الضوء على أهم النقاط التى جاءت به:
المطالبة بالامتناع عن اى خطوات أحادية تضر مصالح مصر والسودان المائية.
التضامن الكامل مع السودان للحفاظ على سيادته ووحدته ،والتأكيد على ضرورة التهدئة وتغليب لغة الحوار وتوحيد الصف ورفع المعاناة عن الشعب السودانى والمحافظة على مؤسسات الدولة الوطنية.
ضرورة تعزيز الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين، والإلتزام بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها ، وضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة احل الأزمة السورية.
رفض التدخلات الأجنبية اوى وجود عسكري غير مشروع بسوريا.
التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية لدولنا باعتبارها أحد العوامل الرئيسية للاستقرار في المنطقة.
أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية.
حث كافة الأطراف اللبنانية للتعاون وانتخاب رئيس للجمهورية يرضى طموحات اللبنانيين.
الرفض التام لدعم تشكيل الجماعات والمليشيات المسلحة الخارجة عن نطاق مؤسسات الدولة.