قال المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن الحوار الوطني بدأ ب 4 جلسات علنية جميعها كانت مختصة بالمحور السياسي، موضحا أنها تمثلت في “النظام الانتخابي” ومكافحة التمييز وتطبيق مبدأ المساواة و التعاونيات.
أضاف فوزي، أن الحوار الوطني جاء في وقته و الرأى العام كان يحتاج إليه، و تم التحضير له بشكل جيد، مؤكدا أن جميع المشاركين في الحوار متفقين على ارضية وطنية محبة لهذا الوطن سواء كان مؤيدا أو معارضا.
لفت إلى أن جلسات الحوار الوطني خرجت بمشهد حضارى ، فضلا عن انه كان هناك التزام بالوقت من كل المتحدثين، بالإضافة إلى الالتزام باحترام مؤسسات الدولة.
أوضح أنه تم مراعاة إعطاء الفرصة لكل متحدث التعقيب بشكل غير مباشر عل الأفكار التي جاءت فى الكلمات التي سبقته.
أشار إلى أن مديرى الجلسات تمتعوا بقدر كبير من الحياد و استطاعوا بقدراتهم و خبراتهم و مهاراتهم الفنية و خلفياتهم المختلفة طرح اسئلة تقرب وجهات النظر بين الحاضرين بما يساهم فى فى إقامة مساحات مشتركة و نقاط توافق بين الجميع.
كما أشار إلى أنه إذا تم التوافق بشكل كلى على المبادىء و الوسائل سيكون ذلك شىء عظبم ، لافتا الى انه حال الاتفاق من حيث المبدأ و الاختلاف على الوسيلة او عدم الاتفاق فان كل الآراء لها احترامها و سوف ترفع لرئيس الجمهورية.
أضاف فوزي، أن الحوار حالة تتجدد والمجتمع الخالي من الحوار متخشب ومتيبس و لا نرغب في أن تكون مصر بهذا الشكل.