لاءات المرأة ضد الاحتلال وضد القهر الذكورى، السرد السوداني بعد الطيب صالح، و نماذج من الإبداع القصصى فى مصر .. هذه الموضوعات وغيرها العديد تضمنها العدد الجديد من مجلة القصة والذي صدر بالتعاون بين الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد الدين البهى، ونادى القصة .
تضمن الملف: افتتاحية العدد لرئيس التحرير الكاتب الصحفي والروائي، محمد القصبي، وعنوانها “مارس وأبريل شهران يعبقان بدم شهيدات مصر”، والحوارات التي شهدتها ندوة نادي القصة التي أقيمت في مركز طلعت حرب الثقافي بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية وشارك فيها كل من : منى سعيد أبو الوفا ، الكاتب شوقي عبد الحميد، وأدار الندوة الكاتب د.السيد نجم. دراسة المرأة في مشهد الثورة بين التوثيق والأدبية د. منى سعيد أبو الوفا
كما تضمن الملف دراسة للدكتورة بسمة صقار حول ما حظيت به المرأة الفرعونية من حقوق ..حرمت منها المرأة في العالم.. آلاف السنين إلى أن تم إقرارها في أوربا في العصر الحديث وقدم الدكتور السيد نجم دراسة ” من بين كُتاَّب الرواية من أطلقوا اسم المرأة على معظم أعمالهم”
من بين الدراسات أيضا : معرفة القارئ العربي بالسرد السوداني ما زالت قاصرة وذلك رغم وجوده المتميز.. لكاتبة القصة والصحفية إخلاص عطاالله التى نجدها تقول : “عندما نتحدث عن الإبداع في البلد الشقيق السودان، يقفز إلى أذهاننا على الفور الشاعر محمد الفيتوري ) 1936 – 2015 ( والذي كان شعره يدرس ضمن المناهج الدراسية في المدارس، والروائي الكبير الطيب صالح ) 1929 – 2009 (، أيضًا اسم الروائي أمير تاج السر ) 1960 – ( ثم حمور زيادة و منصور الصويم.. وغير هؤلاء وفي هذه الدراسة نتناول نماذج مختلفة من الإبداع السوداني ..”
يشار أن الدراسة كانت محور ندوة نظمها نادي القصة في أبريل الماضي، بمركز طلعت حرب الثقافي، شارك فيها الكاتب فؤاد مرسي، والكاتب السوداني، نادر السماني، أمين عام اتحاد كتاب السودان وأدارها الكاتب حسن الجوخ.
وقدم شوقى عبد الحميد دراسة ” مع بدايات القرن العشرين كان الأدب أحد أسلحة المرأة في مواجهة التحديات المجتمعية ”
يحتوي العدد أيضا على دراسة للناقد د.السيد نعيم حول أهمية الشخصية في العمل الروائي، دراسة للناقدة د.زينب العسال حول رواية الكاتب أحمد عبده (جراب الكنجر )، مرويات ومحكيات طرح النيل دراسة لشوقى بدر يوسف ، دراسة للناقد أحمد محمد عبد القادر حول مفارقات المكان في رواية نشأت المصري ( الكلاب لا تنبح عبثا )، دراسة للدكتور عوض الغباري حول رواية ( إبراهيم الكاتب) ، في رواية ( هند والعسكر ) تسعى الكاتبة السعودية بدرية البشر لإقامة علاقات جدلية بين الكلمة والكلمة وبين الكلمة والواقع دراسة قدمها الدكتور الناقد أبو المعاطى الرمادى
كما قدم الكاتب حسن الجوخ نائب رئيس التحرير دراسته : فى مجموعتها حدود الكادر عبير درويش تبرهن على معرفتها الجيدة بطبيعة لغة القصة القصيرة
وقدم الكاتب رزق فهمى محمد دراسة بعنوان «أعواد ثقاب » بشرى أبي شرار معادل موضوعي لاشتعال القضية الفلسطينية في حياتنا وحضورها الدائم في الذاكرة
وفي باب (حكاية رواية) ما يمكن أن نسميه بالصدمة التي توجهها المجلة إلى قرائها..حين تكشف عن أن من بين من كتبوا التقارير السرية ضد رواية أولاد حارتنا لشيخ العربية نجيب محفوظ…أدباء !!!! حرر الباب الروائى محمد القصبى رئيس التحرير
وفي باب الإبداع القصصي تقدم المجلة لقرائها ٢٦ نصًا قصصيًا من بينها ست قصص موجهة للأطفال
وكتاب القصة القصيرة : د.أسامة السعيد ، فاتن شوقى ،حسام الدين قبردي ،محمد إبراهيم عبد العاطي، مصطفى جاد الكريم ، منصور شاهين هاني الحجي ، محمود احمد على ، عمرو زين ، د.أحمد الباسوسى ، رضا الأشرم ،مراد ناجح عزيز ، محمد عطية محمود ، محمد عباس داود ، ابراهيم طاهر ، رجب سعد السيد عزة مصطفى عبد العال ، سعيد شوقى ، مختار امين ،إبراهيم محمد عامر
أما كتاب أدب الطفل : محمد عبد الواحد ، إنتصار عبد المنعم ، د/ شاكر صبري ، عبده الزراع ،صلاح شعير ،هجرة الصاوي
بالاضافة الى طرح المنصات الذى نطالع فيه : حلقتان لمناقشتها في المركز الدولي للكتاب ” شيء عن الخروج ».. عالم من التصوف والعجائبي لنادر عبد الخالق ، ايضا مفارقات رواية «يحيي »للأديبة الأردنية سميحة خريس تواصل خلال مناقشتها في مكتبة الإسكندرية!!
ونطالع فى باب ” جديد المطابع ” ، بعد غياب ١٥ سنة… نادي القصة يستأنف إصدار سلسلة الكتاب الفضي ب «مساءات مرة » ل «عبد الحميد البسيوني ،محاولة للتذكر جديرة بالامتنان.. مصطفى أبو عايد يعيد نشر ١٢ نصًّا قصصيًّا ومسرحيًّا لمي زيادة.. دراسة بقلم صلاح البيلى «ألوان الوجع ».. جديد فرج مجاهد مع آلام البسطاء فاطمة يوسف العلي.. أيقونة السرد الخليجي لعذاب الركابى
أما باب آخر الكلام والذي يحتل الصفحة الأخيرة ففارسه هذا العدد الكاتب الصحفي والشاعر، ماهر حسن، يطالب فيه بوقفة مع مثالب المشهد الثقافي.
ويأتي العدد الجديد من المجلة، التى أسسها الراحل الكبير يوسف السباعى عام 1974 فى أكثر من مائة صفحة، و رئيس التحرير الروائى محمد القصبى ، مدير التحرير: السيد نجم ، سكرتير التحرير، سلوى فياض رسوم وتصميم الغلاف: الحبيبه حسين وتتكون هيئة التحرير من محمد قطب – أحمد أبو العلا د. شريف الجيار – د. زينب العسال فرج مجاهد – زكريا صبح ، منى ماهر المخرج الفني: أحمد مجدي
المدقق اللغوي: سيد عبدالمنعم
تحية الى هذا العدد الثمين والذي يعد الثاني بعد العدد الماضى عن حرب أكتوبر 1973 وذلك بعد غياب حوالى سبع سنوات ..