قال قداسة البابا تواضروس الثاني حول اقتراب الاجتماع العشرين للجنة الحوار اللاهوتي بين الكنيستين القبطية والكاثوليكية في العام الجاري، إن شاء الرب وعشنا، الاجتماع سيعقد لاستكمال الحوار مع الكنيسة الكاثوليكية وتشارك فيها الكنائس الأرثوذكسية الشرقية القديمة وهم٦ كنائس “الأقباط، السريان، والأرمن، الإريتريين ، والهندية ” ويترأس الكنائس الست نيافة الأنبا كيرلس الأسقف العام في لوس أنجلوس،وفى الاجتماع الـ ١٩ العام الماضي، تم مناقشة وضعية السيدة العذراء مريم لدى الكنيستين وهو ما يسمى بعلم الماريولوچي أي “المريميات” ، ولكن لم يتم الانتهاء من مناقشة هذا الموضوع، لذا سيستكمل في الاجتماع القادم.
وأوضح قداسته حتى الآن لا توجد نتائج حاسمة، نحن نتقابل وتناقش ونفهم بعض أكثر، وزياراتنا المتبادلة تعد من ثمار هذه الحوارات. ومنها زيارته الأخيرة، فهذه هي المرة الأولى التي يقف بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويلقى كلمة فى ساحة الفاتيكان في محفل عام مع بابا روما،وربما هناك من الحضور لأول مرة يسمع عن الكنيسة القبطية ، وهذا هو الهدف من الحوار، التقارب والتعايش وهذا يفرح المسيح.