هل قمت معاه؟ ولَّا مُت ونسيت إنه الإله؟
هل لسة مش فرحان، واقف تعبان، عند قبره تنداه!
وفكرك مش سامعك، ده طلع شايفك، مستنيك تلقاه.
زى المجدلية، نالت العطية: تكون كارزة بقيامته ورؤياه.
الموضوع: إتكال، ومن القلب سؤال، لملكه على الفكر: بغناه.
للإستمتاع، وتكون له من الأتباع، زى تلاميذه ورسله الرعاة.
وتشهد بقيامته، بإيمان ظاهر عمله، فى تواضع معناه:
إن فرحك ده بيه، لما تشكره وتعليه، وفى عملك تخليه: الإتجاه،
والهدف والمَصدَر، والراحة الأكتر؛ ده القلق ملغى فى سكناه:
زى فى العلية، والفرحة الغالية؛ بعد إنغلاق على الذات، كان نداه.
لتلاميذه: بالقيامة، بروحه؛ ولتوما: نده بالإيمان، بالتأمل فى وصاياه،
ووعوده وتنفيذها، ونفهمها ونعيشها، لما نقوم معاه.
زى بطرس والحبيب، إللى تبعه للصليب، وتلميذىْ عمواس، لزيارتهم ألزماه.
وإفتكر الألحان، وإحساسها بالإيمان؛ رددها وإفهمها: عظة للحياة.
وتخيل العدرا، وأطلب شفاعتها: تملاك من فرحتها، وهى شايفاه.
والملاك ميخائيل، المبوق الجليل، للقيامة بتهليل، يشفع لك فى العلا.
تسيب الشر، وتمشى فى البر؛ بالقيامة تكون ظاهر إنك لله