في المنيا ..الناس لم تعد مثل الأول في شراء اللحمة، بدأنا نشعر بذلك كجزارين ..بكل تأكيد الأسعار أثرت بشكل سلبي على المبيعات هكذا تحدث عم يوسف جزار في منطقة شاهين بالمنيا.
وأضاف أن اللي كان بيشتري كيلو حاليا بيشتري ربع كيلو ..الناس تعبت ..تعبت .. بجد الحياة لم تعد تطاق.
الست أم بيومي في إحدي قرى مركز المنيا تاجرة فاكهة وخضروات تؤكد أن الحالة لم تعد كما كانت والاسعار في أول النهار غير في نهاية اليوم .. وأحنا غصبن عننا .. الفاكهة بترفع علينا كل يوم ولا يوجد شراء إلا نادرا
الكلام كله شبه بعضه .. والناس بتبحث عن حلول لأزمة ارتفاع الأسعار التي فاقت العقول. سألنا الدكتورة حنان رمسيس الخبيرة الأقتصادية وعضو مجلس إدارة أحدى شركات العاملة في البورصة فكان كلامها كالتالي :-
لابديل عن الانتاج والتطرق لكل بدائل الانتاج مهما كانت صغيرة والاهتمام بالصناعات المكملة والمغذية
واستغلال كل الطاقات الانتاجية من مواد خام وموارد بشرية ومحاور اقتصادية
والاستفادة من العلاقات السياسية والدبلوماسية القوية مع دول الشرق والغرب و الجنوب لتوطين التكنولوجية والصناعات في مصر.
الي جانب والكلام للدكتور حنان رمسيس أن التفوق الزراعي والتوسع في انتاج السلالات المحسنة من الثروة الحيوانية والداجنة والثروة السمكية
وعقد شركات مع الدول المتقدمة في كافة النواحي لتبادل الخبرات والتدريب والتوسع في اتفاقيات التجارة البينية واصدار ادوات التمويل بعملة غير الدولار لوقاية الاقتصاد ضدد اي تاثير مباشر اوغير مباشر وازمات من الغرب
والاهتمام بالاكتفاء الذاتي والرقابة علي الاسواق لمنع الممارسات غير الاخلقية ضد المواطن وخاصة الفئات الكادحة
ومصر بالفعل تسير بخطي ثابتة نحو الخروج من ازمة اقتصادية يعاني منها العالم، وتعاني منها الدول المتقدمة قبل الدول النامية.
وأختتمت كلامها بضرورة الالتفاف حول القيادة السياسية والتي لم تدخر جهد لرفعة الوطن في ظل متغيرات لحظية لا يستطيع العالم استيعابها سريعا ولا يمكن التنبوء بها.