ناشدت أسرة قبطية، الرئيس السيسي ووزير الداخلية، التدخل لكشف ملابسات اختفاء ابنتهم القاصر سندي صموئيل جرجس من قرية السنباط مركز زفتى، محافظة الغربية، بعد اختفائها قبل أسبوع، حيث كانت تتواجد بمحافظة الإسكندرية، وأغلق هاتفها دون معرفة مصيرها.
وقالت الأسرة إن سندي تبلغ من العمر 16 عاما وتدرس بالصف الأول السنوي، وغادرت إلى الإسكندرية يوم 20 مارس الماضي للتنزه بالإسكندرية مع صديقات لها واختفى الجميع ونجح الأمن في إعادة جميع الفتيات بعد اختفاء يومين ولكن لم يتم إعادة سندي، حيث قالت إحدى الصديقات: اعلموا بوجود سندي في شارع “زنقة الستات” مع إحدى السيدات في منزلها بعد ان استقلت سندى توتوك وكان هو ابن السيدة ، وان الاجهزة الامنية على علم بهذا المنزل.
وطالبت الأسرة عودة الفتاة القاصر حيث إنها في عمر الطفولة وأي مساس بها تمثل جريمة، وأنهم على ثقة في الأجهزة الأمنية ودورهم الكبير سواء فى الاسكندرية او الغربية لعودة الفتاة وتحقيق السلام لأسرتها.