وسط أجواء الفرحة والاغاني الرمضانية التي تنتشر في كل أرجاء محافظة الإسكندرية شهدت المحافظة استعدادات موسعة، في الشوارع والأسواق و خاصة سوق الحقانية بمنطقة «المنشية» الذي يعتبر أكبر أسواق الإسكندرية المتخصصة في مستلزمات شهر رمضان من حيث الزينة الشهيرة بأشكالها المعتادة والفوانيس، ومستلزمات الياميش والمكسرات والأنواع المختلفة من البلح؛ و بدأ التجار بعرض بضاعتهم من مستلزمات الشهر الكريم.
يقول أحد البائعين، أن هناك أشكال وأحجام مختلفة من العرائس التي تمثل الشخصيات المحببة لدى الشعب المصري، مثل «بوجي» و «طمطم»، وهناك زينة بأشكال مختلفة خاصة المفارش الزاهية، مؤكدا أن مفارش «الخيامية» هي الأكثر رواجا.
و يقول أحد أصحاب محالات بمنطقة المنشية أن هناك مجسمات بأشكال مختلفة تمثل عادات المصريين والأكلات الشهيرة، مثل مجسم «بائع الكنافة»، مجسم «القطايف»، مجسم «المسحراتي»، مجسم «بائع الفول» وهى مجسمات تلقى رواجا كبيرة وتبدأ أسعارها من 120 جنيه، بالإضافة إلى مجسمات مدفع رمضان التي صنعت جميعها من قماش الخيامية الشهير لهذا الشهر بأشكال رائعة، وكذلك الفوانيس المصنوعة من النحاس سيطرت أيضا على أسواق المنشية و فوانيس رمضان بأشكالها وأحجامها المختلفة مع عودة الطابع المصري الأصيل لفوانيس رمضان التراثية، مصنوعه من النخاس الفضي والذهبي وبأحجام مختلفة مع أسعار متفاوتة وفقا لحجم الفانوس.
وأضاف أن هذا العام شهد عرض أشكال مختلفة من فوانيس رمضان من إنتاج المصانع المصرية، والتي تلقى إقبالا بسبب أسعارها التي تنافس نظيرتها الصينية، والتي اكتسحت سوق صناعة الفوانيس، كما زاد الإقبال على شراء الفوانيس المصنوعة من الصاج والخشب، لافتاً أن هناك إقبالا على الأشكال الكارتونية والخيامية الخاصة بشهر رمضان وأن هناك ديكورات منزلية وستائر نحاسية مضيئة ذات أشكال جديدة هذا العام، حيث تقبل على شرائها ربات البيوت لاستخدامها في تزيين المنازل والشرفات.
ويقول أحد أصحاب مجلات الياميش بسوق المنشية بالإسكندرية أن الأسعار ارتفعت هذا العام عن العام الماضي، لكن هناك إقبال على الشراء لأن الناس تنتظر هذا الشهر من كل عام لشراء الياميش والمكسرات لأنها عادة الناس وكل شخص يشتري حسب امكانياته.