صباح الخير يا مصر.. عندما تذمر شعب اسرائيل ضد الله الذي اخرجهم من أرض العبودية وقادهم في البرية في المسيرة إلى أرض الموعد، تعب موسى من تذمرهم وحملهم الثقيل وقال: لِمَاذَا أَسَأْتَ إِلَى عَبْدِكَ؟ وَلِمَاذَا لَمْ أَجِدْ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ حَتَّى أَنَّكَ وَضَعْتَ ثِقْلَ جَمِيعِ هذَا الشَّعْبِ عَلَيَّ؟ أَلَعَلِّي حَبِلْتُ بِجَمِيعِ هذَا الشَّعْبِ؟ أَوْ لَعَلِّي وَلَدْتُهُ، حَتَّى تَقُولَ لِي احْمِلْهُ فِي حِضْنِكَ كَمَا يَحْمِلُ الْمُرَبِّي الرَّضِيعَ، إِلَى الأَرْضِ الَّتِي حَلَفْتَ لآبَائِهِ؟.. وانتهت القصة ان الله استجاب لصلاة موسى وحل المشكلة.. لكنني أصلي اليوم من أجل كل أم تتحمل عبء ومشكلات وظروف صعبة في تربية أولادها، والتي قال عنها موسى وشبه نفسه بها في وقته العصيب.. يا إلهي انعم على كل ام بالصبر والسلوان والحب والغفران والحكمة والبركة، وفي عيدها فرحها بدفا أولادها.. ولا أنسى أن اطلب الرحمة لكل أم فارقتنا وانتقلت لسماء مجدك، عرفها أننا فاكرينها ووصل لها حبنا.