تعيد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مثل هذا اليوم الموافق 13 من الشهر المبارك برمهات بتذكار عودة القديسين العظيمين الأنبا مقاريوس الكبير والأنبا مقاريوس الإسكندري من منفاهم.
فى مثل هذا اليوم تذكار عودة القديسين العظيمين الأنبا مقاريوس الكبير والأنبا مقاريوس الإسكندري من منفاهم في جزيرة بأعلى الصعيد . وكان قد نفاهما إليها الملك والس الاريوسى . ”
وكان أهل تلك الجزيرة يعبدون الأوثان . وبناء على أمر فالنز نال القديسان من أهل تلك الجهة عذابات أليمة مدة ثلاث سنوات . وحدث ذات يوم أن دخل شيطان فى ابنة كاهن الوثن بتلك الجزيرة وأتعبها جدا . فتقدم القديس مقاريوس الكبير وصلى عليها فشفاها الرب فأمن الكاهن وأهل الجزيرة بالسيد المسيح . فعلمهم القديسان حقائق الدين المسيحي وعمداهم في ليلة الغطاس 11 طوبة وحولوا البربة التى فى الجزيرة إلى كنيسة . وقدس فيها القديسان وناولاهم من الأسرار الإلهية . وبإعلان من السيد المسيح رسما لهم كهنة وشمامسة .
وعندما أرادا العودة لم يعرفا الطريق ، فظهر لهما ملاك الرب وسار معهما يرشدهما ، فوصلا إلى الإسكندرية ، ومنها إلى جبل شيهيت . فتلقاهم رهبان البرية، وكان عددهم فى ذلك الوقت خمسين ألف راهب ، منهم الأنبا يؤنس القصير والأنبا بيشوى ، وفرح الرهبان بلقاء أبيهم.