نظم المجلس القومي لحقوق الإنسان، لقاءً مفتوحًا بمقر المجلس مع طلاب جامعة عين شمس بحضور السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، وذلك تنفيذًا وتفعيلًا لبروتوكول التعاون الموقع بين جامعة عين شمس والمجلس من أجل العمل معًا في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
شارك في اللقاء السفير محمود كارم نائب رئيس المجلس، السفير فهمي فايد أمين عام المجلس، السادة أعضاء المجلس الدكتور أنس جعفر والدكتور إسماعيل عبد الرحمن والدكتورة وفاء بنيامين، والأستاذة سميرة لوقا والأستاذ عصام شيحة والأستاذ محمد ممدوح والدكتور ولاء جاد الكريم والدكتورة هدى راغب ومن جامعة عين شمس الدكتورة شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون، الدكتورة جيهان رجب مستشار نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة سامية عبده نائب مدير مستشفيات الجامعية، الدكتورة شيروت الأحمدي مدير إدارة الوافدين بالجامعة ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
في بداية اللقاء، رحبت رئيسة المجلس بالدكتور المتيني والوفد المرافق لسيادته، وأعربت عن شكرها للجامعة على التعاون الذي أسفر عن بروتوكول التعاون الموقع في ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٢، وتنفيذ عدة لقاءات مع طلاب الجامعة للتوعية بحقوق الإنسان.
وأضافت “خطاب”، أن الشباب هم أكبر فئة استفادت بشكل واضح من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرة إلى أنهم الفئة القادرة على تغيير قناعة الرأي العام بحكم صغر سنهم، كما أن لديهم القدرة على الاستيعاب، ومؤكدة أن إطلاق الاستراتيجية أعطى مصر فرصة للارتقاء بحياة الإنسان.
وأوضحت “خطاب”، أن المجلس عقد لقاءات مع طلاب الجامعات الحكومية والخاصة وشارك في هذه اللقاءات ما يقارب ٥٠٠٠ ألاف طالب وطالبة بهدف التوعية والحماية والتعزيز لحقوق الإنسان بين شباب الجامعات المختلفة، وإنفاذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مضيفة أن المجلس سيختار سفراء لحقوق الإنسان من بين شباب الجامعات لما يمثله الشباب من قوة فاعلة وركيزة في المجتمع.
فيما أعرب الأستاذ الدكتور محمود المتيني عن تقديره لدور المجلس القومي لحقوق الإنسان منذ نشأته في عام ٢٠٠٣ وحتى الآن، برئاسة السفيرة مشيرة خطاب.
وثمن “المتيني”، التعاون بين جامعة عين شمس والمجلس القومي لحقوق الإنسان من أجل شباب مصر لما يمثلون من شريحة كبيرة وهامة داخل المجتمع تعمل الجامعة على تزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لبناء وطنهم.
وأوضح “المتيني”، أن طلاب الجامعة يدرسون مبادئ حقوق الإنسان من خلال منهج ( قضايا مجتمعية ) ويمثل هذا المنهج أحد متطلبات التخرج لكافة الطلاب، و تم إقراره من المجلس الأعلى للجامعات.
وأكد أهمية التدريبات والأنشطة التي يقوم بها المجلس لطلاب الكليات المختلفة بالجامعة، مشيدًا بالتنوع الثقافي داخل الجامعة، حيث يمثل الدارسين بالجامعة عدد كبير من الجنسيات المختلفة من دول العالم.
هذا وتم عرض فيلم يوضح نشأة المجلس ودوره في نشر و حماية وتعزيز حقوق الإنسان. وأجري نقاش وحوار مفتوح بين طلاب الجامعة حول دورهم في إنفاذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وماهي الحقوق والواجبات التي يجب عليهم معرفتها وتعلمها ليكونوا مثالا يحتذى به داخل مجتمعهم ويساهموا بما تعلموه في بناء المجتمع.
وقد تم مناقشة مجموعة من المقترحات التي قدمها أعضاء المجلس وممثلي الجامعة؛ تنفيذًا لبروتوكول التعاون المشترك بين المجلس والجامعة والتي سيتم القيام بها خلال الفترة القادمة.