كشف الأستاذ الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، عن بدء ظهور “جامعة طيبة التكنولوجية” بمحركات البحث الدولية، بعد نشر دار معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات والمعروف دوليا (IEEE )، بحثا له، تناول دراسة المخاطر الناتجة عن الصواعق الناجمة من أبراج الضغط العالى وتأين طبقات التربة ومدى تأثيرها على جسم الإنسان، حيث جرى نشر البحث بمجلة ذات معامل تأثير 3.476 وشارك بالبحث أساتذة من كلية الهندسة بجامعة القاهرة وكلية هندسة الطاقة بجامعة أسوان وجامعة التو بفلندا، وكلية الهندسة بشبرا بجامعة بنها.
وتعد دار نشر معهد مهندسي الكهرباء والالكترونيات، هى أكبر جمعيّة مهنيّة على مستوى العالم، تقدم بحوثا تكنولوجية متقدمة ومقرها نيوجيرسي الولايات المتحدة الأمريكية.
كما نشرت دار السيفير العالمية (هولندا) وهى أكبر دار نشر عالمية تشمل مختلف التخصصات العلمية، بحثا دوليا مقدم من الدكتور حموده محمد دردير، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، باسم جامعة طيبة التكنولوجية. حيث جرى نشر البحث بمجلة ذات معامل تاثير 5.447 مع مجموعه من الأساتذة والباحثين من جامعة سوهاج وجامعة جنوب الوادى وجامعة شينزن بالصين وجامعة الملك فيصل، ويهدف البحث إلى دراسة حماية عنصر الحديد من الصدأ باستخدام طريقة الحماية الكاثودية باستخدام تكنولوجيا النانو حيث يتم استخدام الحديد في شتى المجالات التطبيقية.
وفي سياق متصل، أوضح زين الدين، أنه على المستوى المحلي، فقد تم مناقشة رسالة الماجستير الخاصة بالمعيدة خلود عادل، ببرنامج تكنولوجيا الصناعات الخشبية والمسجلة لدرجة الماجستير بكلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر، تحت اشراف الأستاذ الدكتور أشرف قدري، وكيل كلية الفنون الجميلة سابقا بجامعة الأقصر، والدكتور حسن عبدالعليم، المدرس بكلية الفنون الجميلة جامعة أسيوط.
وتناولت الرسالة، دراسة الحقبة المعاصرة في الفن التي أحدثت ثورة، نتج عنها أساليب عدة تحتاج قراءتها ووعي محتوي أعمالها، لدراسة مبرراتها الفكرية وتأسيسها الفلسفي، حيث تفاوتت اليوم نظرة الناس للفن المعاصر مع مزج الثقافات في العالم، مما يحتاج بالضرورة للممارسة والتثقيف واستعمال أدوات التكنولوجيا الحديثة ومفاهيم الفن الحديثة.
من جانبه، حث الدكتور عادل زين الدين، أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بجامعة طيبة التكنولوجية، على بذل مزيد من الجهد في العملية البحثية لنشر أفكارهم في إطار إبراز دور الجامعة العلمي التنويري محليا ودوليا.
