استقبل صاحب الغبطة البابا ثيودروس بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، عدد كبير من المؤمنين من أصل صربي في دير القديس سابا البطريركي بالإسكندرية.
خدم القداس الإلهي المتروبوليت جرمانوس مطران دامياتا، بحضور الحجاج الصرب بالإضافة إلى المصريين واليونانيين والقبارصة الذين يجمعهم الإيمان الإرثوذكسي الواحد. هذا التنوع في الأمم واللغات والشعوب والتقاليد قد أعطى دائمًا بطريركية الإسكندرية.
بريقًا خاصًا وهيبة لا يمكن إنكارها. ففي الإسكندرية الكوزموبوليتية تعايشت جميع الأديان، دون استثناء، في علاقة رائعة من الاحترام المتبادل. نفس الشيء يحدث بالضبط مع مختلف الأعراق والشعوب في الإسكندرية.
كما أنه في هذه المدينة يعيش الأرثوذكس للمصريين أيامًا مثل تلك التي عاشها أولئك الذين حضروا دير القديس سابا في تناغم ومحبة لبطريركيتهم، بطريركية الإسكندرية.
في دير القديس سابا خاطب البابا ثيودروس الصرب المؤمنين الذين حضروا الكنيسة مع اليونانيين والمصريين والقبارصة متمنيًا لهم عيد فصحًا سعيدًا وقيامة سعيدة. كما أرسل تحياته الحارة إلى صاحب الغبطة بورفيريوس بطريرك صربيا.
وقد حضر هؤلاء جميعًا للتعبير عن محبتهم واحترامهم لصاحب الغبطة، لاحتضانه لهم بمحبة أبوية.
بعد القداس الإلهي استقبل البابا ثيودروس الحضور في قاعة العرش البطريركي للدير المجاورة للكنيسة والذين أعربوا لغبطته عن سعادتهم بلقاء غبطته.
