وقعت نقابة المهندسين المصرية، مذكرة تعاون مع نظيرتها السورية، تقضي بتشكيل لجنة فنية للتدخل السريع في المباني المتضررة جراء الزلزال.
وطبقًا لبروتوكول التعاون بين النقابتين؛ المصرية والسورية، سيتم أيضًا عقد محاضرات متخصصة لكبار الخبراء والمتخصصين من مهندسي مصر، لنقل خبراتهم للمهندسين السوريين.
تضم اللجنة مهندسين استشاريين وأساتذة جامعيين، ولديهم خبرات واسعة وكفاءات عالية في التعامل مع المباني التي تحتاج إلى التدعيم نتيجة الزلزال،
اللجنة متخصصين في ترميم وتدعيم المعالم والأبنية الأثرية والتاريخية والمُميزة والتي تعرضت للزلزال في مدينة حلب القديمة.
فيما ستركز اللجنه علي إنقاذ الأبنية المتصدعة، خاصة في مدينة حلب والتي تم إعلانها مدينة منكوبة، وستقوم هذه اللجنة بزيارات ميدانية للمواقع والمباني التي تهدمت أو تعرضت إلى أضرار، وستعد تقارير فنية متخصصة بحالات المباني وتقييم الأضرار واقتراح حلول للمعالجة، مع تقديم نصائح واستشارات هندسية وفنية للمواطنين القاطنين في منازلهم للحفاظ على سلامتهم وأمنهم.
من جانبه أكد المهندس طارق النبراوي نقيب مهندسي مصر، تضامن نقابة المهندسين المصرية مع نقابة المهندسين السورية، في إزالة آثار الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا، والذي أسفر عن وقوع عددٍ كبير من الضحايا والإصابات، وخلَّف خسائر اقتصادية وعمرانية كبيرة في مناطق واسعة من الجمهورية السورية.
كان ذلك خلال استقبال نقيب مهندسي مصر بمكتبه، بالنقابة العامة للمهندسين، صباح اليوم الإثنين، وفدًا من نقابة المهندسين السورية، ضم المهندسين هاني عزيزي، وطارق المصري.
وأعرب النبراوي لوفد نقابة المهندسين السورية، عن أحرّ التعازي وصادق المواساة للشعب السوري وللمهندسين السوريين، مؤكدًا أن نقابة المهندسين تضع كل خبراتها ودعمها الفني لمساندة المهندسين السوريين في مواجهة آثار الزلزال.
وفي نفس السياق ،قدم وفد نقابة المهندسين السورية باسم نقيب المهندسين السوريين وكل مهندسي سوريا والشعب السوري، الشكر لمهندسي مصر والشعب المصري والدولة المصرية على مساندتهم للشعب السوري في مواجهة كارثة الزلزال.
واستعرض نقيب مهندسي مصر ووفد النقابة السورية سبل الدعم والمساندة التي يمكن أن تقدمها نقابة المهندسين المصرية ومهندسو مصر لأشقائهم مهندسي سوريا والشعب السوري.